۳۴۲مشاهدات
وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من تداعيات هجرة الشباب الغزي، داعيةً لوضع الحلول العملية والسريعة والتصدي لهذه الظاهرة، وإيقافها حتى لا تشكل استنزافًا للمجتمع وشبابه.
رمز الخبر: ۲۱۱۸۴
تأريخ النشر: 10 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: طفت على السطح مؤخرًا ظاهرة الهجرة غير الشرعية من قطاع غزة باتجاه البلدان الأوروبية، والتي باتت حديث الشارع الفلسطيني.

وتشير الإحصائيات إلى مئات الشبان هاجروا خلال الاشهر الأربعة الأخيرة بحثًا عن حياة أفضل للعيش – كما يقولون - رغم المخاطرة الكبيرة التي يواجهونها في هذه الرحلة.

وتبدأ الرحلة من خلال التسلل عبر الأنفاق إلى الأراضي المصرية، ومن ثم عمليات تهريب عبر صحراء سيناء وصولًا لميناء الاسكندرية، يليها مخاطر البحر عبر القوارب غير الشرعية للمهاجرين لأوروبا.

وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من تداعيات هجرة الشباب الغزي، داعيةً لوضع الحلول العملية والسريعة والتصدي لهذه الظاهرة، وإيقافها حتى لا تشكل استنزافًا للمجتمع وشبابه.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه:" تابعنا بقلقٍ بالغٍ تنامي ظاهرة هجرة وهروب الشباب من قطاع غزة بأعداد كبيرة وملفتة من خلال عمل منظم يستهدف تهجير الشباب، وتقويض صمود المجتمع الفلسطيني".

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة وبغض النظر عن أسبابها ودوافعها، تستوجب العمل السريع والعاجل من الجميع سلطة وأحزاب ومؤسسات، لافتةً إلى أن من يقف خلفها أشخاص معروفين - تربطهم علاقة بشبكات دولية - تمكنوا من تهريب أعداد كبيرة من الشباب دون تعرضهم للملاحقة أو المساءلة.

واعتبرت الجبهة الشعبية أن الوقوف الفوري والحاسم أمام هذه الظاهرة يستدعي عقد اجتماع عاجل للقوى والفصائل الفلسطينية للوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية، ووضع الحلول العملية والسريعة للتصدي لهذه الظاهرة، وإيقافها حتى لا تشكل استنزافًا للمجتمع وشبابه الذين يعيشون أوضاعًا صعبة عمادها الفقر والحاجة والبطالة نتيجة سياسات حكومية همشت قطاع الشباب وأدارت الظهر لاحتياجاته الحياتية الملحة.

النهاية
رایکم