۸۵۶مشاهدات
رمز الخبر: ۲۰۲۸۳
تأريخ النشر: 20 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: من المعلوم أنّ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هي من أكبر أطياف الحركات الجهاديّة في العالم الإسلامي و قد أثار وجود عدد كبير من "الجهاديين” من أصول مغاربيّة ضمن صفوف "داعش” مخاوفة كبيرة من أن ينتقل التنظيم بسرعة إلى شمال إفريقيا و المنطقة المغاربيّة التي يقول محللون كثر أنها المنطقة الأكثر تمويلا لـ”داعش” بالرصيد البشري.

في بيان جديد له صدر حديثا قال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "درودكال” أنّه مازال يدين بالبيعة لحركة طالبان و زعيمها أيمن الظواهري و هو موقف أصاب البغدادي أمير "داعش” في مقتل فالتنظيم سيستحوذ لعدة أسباب منها التواجد و القرب من المنطقة على النسبة الأكبر من جهاديي المنطقة المغاربيّة و قد تبرّأ "درودكال” من داعش مجدّدا مبايعته للظواطهري بعد دعوة البغدادي "المجادين” في العالم إلى الإلتحاق بـ”داعش” و مبايعته خليفة للمسلمين و إعلان الجهاد إلى جانبه.

النهاية

رایکم