۲۳۹مشاهدات
واستبعد أبو أحمد أن يغامر الجيش الإسرائيلي باجتياح غزة، لافتًا إلى احتمال إقدامه على احتلال الشريط الحدودي مع مصر أو تنفيذ عمليات توغل محدودة داخل القطاع.
رمز الخبر: ۲۰۱۴۲
تأريخ النشر: 11 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها سياسة تهدئة مقابل تهدئة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنها ستواصل المعركة حتى النهاية، مهما بلغ حجم التضحيات.

وقال المتحدث باسم السرايا أبو أحمد: "المعركة بحاجة لمزيد من الوقت، ونحن جاهزون للدفاع عن شعبنا حتى النهاية"، مضيفًا:" أن فكرة تهدئة مقابل تهدئة مرفوضة، فالعدو لا يلتزم بذلك".

واشترط أبو أحمد على الاحتلال إيقاف جميع عملياته العدوانية، ورفع الحصار عن قطاع غزة إذا أراد وقف تدحرج كرة النار على المدن والبلدات المحتلة، مشددًا على أهمية وجود ضامن دولي لأي اتفاق، بحيث يستطيع إلزام العدو به.

ونوه إلى أن العدو لم يحقق حتى الآن أي نتيجة جراء تواصل عدوانه البربري الغاشم ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لم يستطع أن يصل لأي من رموز المقاومة، ولم يستطع كذلك إيقاف الصواريخ، التي تنهمر بكثافة على المدن والبلدات المحتلة.

ولفت أبو أحمد إلى أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تنفيذ كل تكتيكاتها في معركة "البنيان المرصوص"، منبهًا إلى أن جبهة العدو الداخلية زادت سوءًا، فيما تراجعت قوة ردع جيشه المحتل لأكثر من 90% عما كانت عليه في عدوان الأيام الثمانية عام 2012.

وقال المتحدث باسم سرايا القدس:" هذه المعركة فرضت علينا، ولدينا الخطط الكاملة للتعامل مع أي سيناريو أو حماقة قد تقدم عليها "إسرائيل""، موضحًا أن المقاومة تعمل بهدوء وبصمت، ولا تتعامل بردود أفعال؛ لذلك يتكلل عملها بالنجاح.

وتفاخر أبو أحمد بكون المقاومة وفي طليعتها سرايا القدس نجحت في شل الحياة داخل "إسرائيل" بفعل صواريخها المباركة، مطمئنًا في السياق الشعب الفلسطيني بأن لديه رجالًا على قدر المسؤولية، ويمكنه الاعتماد عليهم في مواجهة أي حماقة يقدم عليها جيش الاحتلال.

واستبعد أبو أحمد أن يغامر الجيش الإسرائيلي باجتياح غزة، لافتًا إلى احتمال إقدامه على احتلال الشريط الحدودي مع مصر أو تنفيذ عمليات توغل محدودة داخل القطاع.

النهاية
رایکم