۲۷۴مشاهدات
وزعم هذا المسؤول الأمني أن لديهم معلومات كثيرة من شأنها أن تؤدي لإلقاء القبض على الخاطفين، ولكن القضية مسألة وقت ليس إلا.
رمز الخبر: ۱۹۹۵۰
تأريخ النشر: 01 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت"، مساء اليوم الثلاثاء، مجددًا لمواصلة بحث الاجراءات العقابية ردًا على قتل الجنود الثلاثة، الذين خطفوا قبل نحو ثلاثة أسابيع، وعثر على جثثهم مساء أمس قرب بلدة حلحول قضاء الخليل.

وتباينت الآراء في اجتماع "الكابنيت" الطارئ الذي عقد الليلة الماضية، فمن الوزراء من دعا لضبط النفس، والرد بشكل مدروس، ومنهم من دعا لردٍ قاسٍ للحيلولة دون تكرار عمليات اختطاف في المستقبل.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جدد في مستهل الجلسة التي عقدها "الكابنيت" الليلة الماضية، تحميله لحركة حماس المسؤولية عن تنفيذ العملية، متوعدًا بتدفيعها الثمن. وقال: إن "الثمن سيكون باهظًا للغاية"، مشبهًا في الوقت ذاته منفذي العملية بأنهم "وحوش".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير كبير خلال اجتماع "الكابنيت" قوله :إنه "يجب التحلي بضبط النفس في الرد الاسرائيلي على عملية القتل، والعمل بشكل مدروس لتجنب تصاعد الأوضاع"، إلا أن وزراء آخرين طالبوا بردٍ قاس.

وأشار وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، إلى أن رد "اسرائيل" على عملية الاختطاف والقتل ضعيف، ويمس بقوة الردع، ويمهد لعملية اختطاف أخرى.

على صعيدٍ ذي صلة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس،:" إن العملية العسكرية في الضفة لم تنتهِ بعد العثور على الجنود الثلاثة مقتولين"، موضحًا أن "عمليات البحث ستستمر من أجل العثور على الخاطفين بأقصى سرعة".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية الثلاثاء، عن الجنرال غانتس قوله: "إن المهمة لم تنتهِ بعد، وإن الجيش وصل إلى منتصف الطريق"، منوهًا إلى أن "الجهد الاستخباري والعملياتي سينصب للبحث عن الخاطفين في جميع أنحاء الضفة الغربية للإمساك بهم بأقصى سرعة ممكنة".

بدوره، قال قائد المنطقة الوسطى (الضفة) بجيش الاحتلال الجنرال نتسان ألون: "إن مهمتنا لم تنتهِ بعد, فالآلاف من الجنود يتقدمهم كبار الضباط مستمرون في عملية البحث عن الخاطفين".

وأضاف الجنرال ألون: "لن نهدأ حتى نكمل المهمة، وهي القضاء على نشطاء حركة حماس الذين يقفون وراء تنفيذ العملية"، مشيدًا في السياق بدور جهاز "الشاباك" وعملياته الاستخباراتية.

ونوه إلى أن "الشاباك" يعمل جاهدًا على مطاردة نشطاء حركة حماس, وجمع معلومات استخباراتية ساعدت في تعقب أثر المختطفين.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله: إن "الضغط العسكري الميداني منع الخاطفين من الاحتفاظ بالجنود الثلاثة، وبالتالي حرمهم من صفقة تبادل مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين".

وزعم هذا المسؤول الأمني أن لديهم معلومات كثيرة من شأنها أن تؤدي لإلقاء القبض على الخاطفين، ولكن القضية مسألة وقت ليس إلا.

تجدر الإشارة إلى أن تركيز جيش الاحتلال الإسرائيلي في بحثه خلال الأيام الماضية، في محيط منطقة العثور على جثث الجنود الثلاثة غرب بلدة حلحول، جاءت عقب استنتاجات استخبارية وصلت من قبل "الشاباك".

النهاية
رایکم