۲۷۲مشاهدات
وانتقد هذا المرشح الرئاسي الافغاني مواقف بعض الدول واضاف، ان بعض دول المنطقة تبحث عن مصالحها في عدم استقرار افغانستان وان تدخلاتها الظالمة والخاطئة تؤدي الى تصاعد حدة عدم الاستقرار في هذا البلد.
رمز الخبر: ۱۸۴۲۸
تأريخ النشر: 11 March 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اكد داود سلطان زوي احد المرشحين للرئاسة الافغانية بان بناء علاقات طيبة مع الدول الجارة سيشكل اهم جانب من السياسة الخارجية التي سينتهجها في حال فوزه في الانتخابات.

وقال سلطان زوي في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء "فارس"، ان الدول الجارة لافغانستان ونظرا للبنية الثقافية المشتركة التي تربطها معها وقربها الجغرافي، تؤدي دورا ايجابيا ومهما في ارساء السلام والاستقرار السياسي وخفض الفقر وازدهار الاقتصاد في افغانستان.

وانتقد هذا المرشح الرئاسي الافغاني مواقف بعض الدول واضاف، ان بعض دول المنطقة تبحث عن مصالحها في عدم استقرار افغانستان وان تدخلاتها الظالمة والخاطئة تؤدي الى تصاعد حدة عدم الاستقرار في هذا البلد.

واكد سلطان زوي قائلا، على هذه الدول ان تدرك بانه ليس من مصلحتها ابدا لو غرقت افغانستان في وحل ازمات مثل عدم الاستقرار السياسي وانعدام الامن على المدى الطويل وان لا تتمكن من الخروج من معضلة التطرف.

وشدد هذا المرشح الرئاسي الافغاني على ان تهديدات مثل زيادة انتاج المخدرات والبطالة وازدياد الادمان على المخدرات والارهاب وانعدام الامن، سوف لا تبقى في اطار حدود افغانستان على الامد البعيد وستنتشر الى الدول الاخرى والجوار الافغاني.

واعتبر سلطان زوي ان الدول الثلاث ايران وافغانستان وباكستان يمكنها المشاركة في قطاعات ادارة المصادر الطبيعية وانتاج المواد الخام وعرضها في الاسواق العالمية الكبرى، وقال، ان هذه الدول يمكنها عبر اعداد وتبادل الكوادر البشرية والتبادل الاقتصادي وتعزيز التجارة وتوفير تسهيلات الترانزيت فيما بينها، بلورة علاقات ودية وسلمية وخالية من التوتر والتعكير.

واوضح بان ايران وباكستان يمكنهما الاستثمار في مختلف القطاعات في افغانستان ونظرا لقربهما الجغرافي منها فانهما تحظيان بفرص اكبر للاستثمار فيها، واضاف، ان استثمارات البلدين الجارين لافغانستان اي ايران وباكستان يمكن ان تتم بكلفة اقل، ومن شان الارتباط في المصالح الاقتصادية بين الدول الثلاث تعزيز العلاقات السياسية فيما بينها.

وفيما يتعلق بالاتفاقية الامنية بين افغانستان واميركا صرح بانه سيوقع الاتفاقية الامنية مع اميركا في حال عدم تناقضها مع المصالح الوطنية للبلاد، واعتبر هذه الاتفاقية جزءا من المعاهدة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، واضاف، انه لا معنى لتباطؤ الحكومة الافغانية في التوقيع على الاتفاقية الامنية بعد ان كانت قد وقعت على المعاهدة الاستراتيجية واذا كان الرئيس الافغاني لا يريد استمرار الصداقة مع الدول الغربية خاصة اميركا ولم يكن يعتبر ان من الضروري رفع العلاقات معها الى المستوى الاستراتيجي لكان عليه الامتناع عن التوقيع على المعاهدة.

واكد هذا المرشح الرئاسي الافغاني، انه في حال فوزه في الانتخابات سيعلن لجميع دول العالم خاصة الجارة منها بان بلاده لا تريد ان تشكل تهديدا لها ولا تنوي التدخل في شؤونها واضاف، ساعلن ايضا بان اي تدخل وامر من الدول الاخرى سوف لن يحتمل ولن يبقى دون رد.

النهاية
رایکم