۳۷۱مشاهدات

المدرسي: نسأل الله أن لا يدفعنا رد الفعل للرد على ما يسمى بداعش

وذكر سماحته أن إرسال الأنبياء مظهر من مظاهر الإصلاح والرحمة بالخلق من قبل الله تبارك وتعالى، موضحاً أنهم دعوا الناس إلى الابتعاد عن العدوان والبغي والكذب والخيانة وكل الإعمال المنكرة والتي تعاني منها البشرية في وقتنا الحاضر.
رمز الخبر: ۱۷۷۲۰
تأريخ النشر: 22 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: طالب سماحة السيد محمد تقي المدرسي، العلماء وطلبة الحوزات العلمية في العراق والعالم بمواجهة الفكر المنحرف الذي يدعو إلى التضاد والاقتتال، بثقافة الإسلام التي تدعو إلى الرحمة والتعايش.

وقال في كلمته التي ألقاها، في ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (ص) ومجدد رسالته الإمام الصادق (ع) والتي حضرها جمع غفير من العلماء وطلبة الحوزات العلمية في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة: "إننا يجب أن نواجه ثقافة الانتقام والاقتتال التي تتبناها التنظيمات الإرهابية المتمثلة اليوم بما يسمى بـ "داعش” والذين لا يمثلون الدين؛ بثقافة التراحم التي يتعطش لها العالم في كل مكان” مضيفاً "إننا نسأل الله أن لا يدفعنا رد الفعل للرد على هذه التنظيمات المجرمة بذات الطرق التي يعتمدونها معنا”.

ولفت سماحته إلى أن البشرية وهي تعيش القرن الواحد والعشرين تقدمت في حقول شتى، إلا أنها تعيش واقعاً مليئاً بالكوارث والحروب حيث تصرف تيريليونات الدولارات في ميزانيات التسلح بهدف الهدم والحرق حتى صار عالمنا عالم الوحوش، والبقاء فيه للأقوى وليس للأصلح، عازياً سبب ذلك إلى القواعد الفكرية المنحرفة التي يعتمد عليها العالم، والتي أنتجها علماء وفلاسفة التضاد الذين يصورون للناس أن الحياة قائمة على أساس التضاد والتناقض والقسوة والانتقام والقوة.

فيما نبّه أن ما يجعل العالم اليوم في سلام وأمان هو الإيمان والمحبة والرحمة فيما بينهم لا القوى الأمنية وميزانيات التسلح مبيناً أن رسالة الإسلام جاءت رحمة للعالم بأجمعه وثقافته تواجه الثقافات المنحرفة بالقيم الإلهية التي بينها النبي الأكرم محمد (ص) وآهل بيته الأطهار.

وذكر سماحته أن إرسال الأنبياء مظهر من مظاهر الإصلاح والرحمة بالخلق من قبل الله تبارك وتعالى، موضحاً أنهم دعوا الناس إلى الابتعاد عن العدوان والبغي والكذب والخيانة وكل الإعمال المنكرة والتي تعاني منها البشرية في وقتنا الحاضر.

النهاية

رایکم