شبكة تابناك الاخبارية: اكدت تقارير محلية في ليبيا أن اكثر الكتب مبيعا في السوق المحلية منذ ثورة فبراير عام 2011، هو كتاب فرنسي يتحدث عن الجرائم الجنسية للعقيد معمر القذافي .
والكتاب عبارة عن 400 صفحة من القطع المتوسط، بقلم باحثة فرنسية، وإسمه "الجرائم الجنسية للقذافي".
ويبدو ان اكثر من 70 الف نسخة من هذا الكتاب نفدت من الأسواق المحلية في ليبيا، حيث نقلت صحيفة فبراير الليبية عن ناشرين وتجار بيع كتب قولهم بان كتاب الفضائح الجنسية للقذافي هو الأكثر مبيعا في السوق المحلية .
كما وزعت عشرات الالاف من الأقراص المدمجة التي تروي مغامرات القذافي في هذا الإتجاه. ويتضمن الكتاب قصصا مفصلة لفتيات وشباب عملوا لسنوات طوال في ثكنة العزيزية في العاصمة طرابلس حيث كان القذافي يقضي جل وقته بمعية طاقم نسائي تماما من الحارسات الشخصيات اللواتي أثرن الكثير من الجدل .
وتضمن الكتاب وفقا لمؤلفته الفرنسية أحداث وقعت فعلا في الزمان والمكان عن النشاطات الجنسية للعقيد الليبي، وعن شغفه في العلاقات الحميمية وبحفلات تحضرها فتيات جميلات من إفريقيا وأوروبا، وعن الهدايا التي كان يرسلها للفاتنات في كل أنحاء العالم .
ويروي الكتاب أيضا قصصا متنوعة عن أشهر حارسات القذافي المرافقات له، اللواتي كتبت عنهن عشرات التقارير في الصحافة الغربية، حيث تعرض تفاصيل وحيثيات تتعلق بكتيبة القذافي النسائية ، وآلية عملها وتسليحها ومغامراتها مع القائد في صحارى إفريقيا.
النهاية