۸۰۰مشاهدات
نقول وبالله التوفيق الدولة الإسلامية أعزها الله ليس لها أي بيعة للتنظيم بل العكس صحيح فقاعدة الجهاد بفرعها في بلاد الرافدين هي من بايعت الشيخ المفضال أبي عمر البغدادي تقبله الله وهذا أمر موثق ويمكنكم الرجوع إليه في بيعة الشيخ أبي حمزة تقبله الله .
رمز الخبر: ۱۷۲۹۴
تأريخ النشر: 31 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: حاول قيادي في القاعدة ان يجيب على تساؤلات وشكوك افراد تنظيمه لاسيما بخصوص الخلاف الذي حدث بين ابو بكر البغدادي والشيخ أيمن الظواهري ولاسيما بعد رفض البغدادي لفك الارتباط بين بين دولة العراق اللاسلامية وجبهة النصرة

وقد جاء في تصريح هذا القيادي: "يروج في الساحة أن الدولة الإسلامية أعزها الله تحث إمرة قاعدة الجهاد .

وهذا أمر يروج حتى بين بعض الخواص من أبناء هذا التيار المبارك .

نقول وبالله التوفيق الدولة الإسلامية أعزها الله ليس لها أي بيعة للتنظيم بل العكس صحيح فقاعدة الجهاد بفرعها في بلاد الرافدين هي من بايعت الشيخ المفضال أبي عمر البغدادي تقبله الله وهذا أمر موثق ويمكنكم الرجوع إليه في بيعة الشيخ أبي حمزة تقبله الله .

وعليه فإن بعض الدعاوي المنتشرة في أن الدولة إستفردت بالقرارات أو تجاوزت قيادتها وأميرها الدكتور الحكيم أبو عبد الرحمن أيمن حفظه الله دعاوى باطلة لا أساس لها من الصحة والغرض من ترويجها ويبثها هو السعي في تصوير الدولة على أنها الإبن العاق لتنظيم القاعدة وما دونها الإبن البار للتنظيم ...

هذا وما خفي أعظم وليس كل ما يعلم يقال ولكن لكل مقام مقال ولعل قابل الأيام تفصح عن ما خفي".

والظاهر من حديث هذا القيادي انه لم يتطرق الى كل الحقيقة بل هو لم يشر الى خلاف البغدادي مع الظواهري وتمرده على قرار اميره بفك الارتباط بين التنظيميين مما يعتبر في فقه القاعدة انه يمثل نكثاً بالبيعة ممن جانب البغدادي.

النهاية

رایکم