۶۰۹مشاهدات
أحمد خاتمي:
واشار الى الانتخابات الرئاسية وقال ان اهم قضية في البلاد الان هي قضية الانتخابات التي تجري في هدوء وحيوية وقد انطلقت المرحلة الاولى من الانتخابات بفتح باب الترشيح .
رمز الخبر: ۱۲۵۵۶
تأريخ النشر: 10 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: اكد امام جمعة طهران المؤقت اية الله السيد احمد خاتمي ان الاساءة للصحابي الجليل حجر بن عدي (رض) ونبش قبره، هي جريمة ادانها علماء الدين السنة والشيعة، معتبرا ان ادانة الجريمة من قبل علماء الدين السنة برهن عمليا ان حسابهم يختلف عن حساب الوهابية والسلفيين التكفيريين.

وشدد امام جمعة طهران في صلاة الجمعة اليوم، على ان العدوان الصهيوني على سورية ساهم في تعزيز جبهة المقاومة وقال ان السعودية التي تصدر الارهابيين الى سورية اضطرت الى ادانة العدوان الصهيوني على سوريا.

واوضح ان العدوان الاسرائيلي على سوريا برهن للعالم ان التيار المعارض للرئيس السوري بشار الاسد هو تيار صهيوني قام بتعبئة 40 الف ارهابي لضرب الحكومة السورية ولكنه فشل في تحقيق مخططه.

واشار اية الله خاتمي الى قضية السلاح الكيميائي في سورية وقال ان الابواق الدعائية الاميركية حاولت تسويق مسالة استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي ضد المعارضة على غرار السيناريو العراقي ولكنهم فشلوا بعد ان اعلن المسؤلون الدوليون عدم وجود اي دليل على استخدام دمشق لهذا السلاح ضد المعارضة بل توجد ادلة على استخدام المعارضة للسلاح الكيميائي المهدى اليهم من قبل الاستكبار .

وتطرق امام الجمعة الى الاساءة للصحابي الجليل حجر بن عدي(رض) ونبش قبره وقال لحسن الحظ ان الجريمة ادانها علماء الدين السنة والشيعة على حد سواء كما ان ادانة الجريمة من قبل علماء الدين السنة في ايران وسائر البلدان برهن عمليا ان حسابهم يختلف عن حساب الوهابية والسلفيين التكفيريين.

واشار الى رد فعل الشيعة على هذه الجريمة الذي وصفه قائد الثورة بالرد الواعي وقال ان مخطط هذه الجريمه هم الصهاينة فهم يهاجمون قرية سنة ويقتلون الكثيرين منهم وفي نفس الوقت يعملون على جرح مشاعر الشيعة بهدف اثارة الفتنة الطائفية ولكن الشيعه برهنوا يقظتهم وانهم لايتحركون كما يرغب العدو.

واوضح اية الله خاتمي ان هذه الممارسات هي افراز تفكر ديني صنعه الانجليز. وقال، ان الفكر الوهابي هو وليد الاستعمار الانجليزي قبل مئة عام، ونتأمل من علماء السنة ان يدينوا هذا الفكر ويدينوا مسببه وان يعلنوا صراحة ان الفكر الوهابي لايمت الى الاسلام بصلة كما فعل الشيعة بالبهائية .

واشار الى الانتخابات الرئاسية وقال ان اهم قضية في البلاد الان هي قضية الانتخابات التي تجري في هدوء وحيوية وقد انطلقت المرحلة الاولى من الانتخابات بفتح باب الترشيح .

واوضح ان المرشحين للانتخابات يجب ان يلتزموا بالدستور بما فيه الالتزام بقرارات مجلس صيانة الدستور في رفض اهلية بعض المرشحين. ولفت الى انه في باقي دول العالم لايسمح لمن يريد الترشيح للانتخابات بل هناك محددات وشروط تعيق ترشيحهم.

وتابع انه ينتظر من مجلس صيانة الدستور ان يكون عمله في طعن او تاييد اهلية المرشحين على اساس الدستور مؤكدا ان رفض اهلية المرشح لاتعني رفض اهلية المرشح بشكل مطلق.
رایکم