شبکة تابناک الأخبارية: نصح المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية اللواء السيد رحيم يحيى صفوي، الدول العربية بالخليج الفارسي بالاعتبار من مصير شاه ايران وقال "انني انصح بعض الدول الصغيرة بالمنطقة بان تعرف حجمها وحدودها وان تعلم ان الدولارات النفطية والغازية لن تمنحها دوراً في المنطقة.
وأعتبر اللواء صفوي في مؤتمره الصحفي الذي عقده صباح الاحد، ان أي تغيير وتطور يحدث في سوريا سيترك تاثيره على تطورات المنطقة .
ووصف اللواء صفوي اميركا بانها اللاعب الرئيس في التطورات السورية وزعزعة استقرارها، مضيفاً "ان اميركا وعبر تواجدها بالمنطقة وتحريض بعض الدول بما فيها تركيا، تسعى للتدخل في شؤون الدول الاخرى وزعزعة استقرار المنطقة".
وأوضح اللواء صفوي انه ينبغي على الجهات التي تلعب دوراً في أحداث سوريا، ان تعي جيداً بأن زعزعة الاستقرار سينعكس بالتالي سلبا على المصالح الاميركية والاسرائيلية .
ووصف المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية، ايران وتركيا والعراق والسعودية بانها تتمتع باكبر دور في امن المنطقة واضاف "انني انصح بعض الدول الصغيرة بالمنطقة لتعرف حجمها وحدودها وان الدولارات النفطية والغازية لن تمنحها دوراً في المنطقة".
واشار في جانب اخر من حديثه الى دول الخليج الفارسي التي ابرمت صفقات سلاح في العقد الاخير تزيد قيمتها على مئة مليار دولار وهي تقوم بتكديس هذا السلاح وقال اننا نعلم ان هذا السلاح لم يجلب بهدف تحرير القدس او مواجهة الكيان الصهيوني بل ان جلبه جاء وفقا لمشروع اميركي او صهيوني .
وأكد اللواء صفوي أن ارساء دعائم الامن بالمنطقة يتحقق بمشاركة جميع الدول وان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد مدت يد الوحدة والاخوة والشراكة الى دول المنطقة، فيما قدم نصيحته لقادة بعض الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي التي تتسارع لشراء وتكديس السلاح، باتخاذ العبر من مصير شاه ايران الذي كان يشتري السلاح من الامريكان.
واشار الى ان ايران من الناحية الامنية بلد مستقل ومقتدر وذو نفوذ وله الدور الاكبر في ارساء دعائم الامن والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي واضاف ان استتباب دعائم الامن يتطلب تعاونا بناء من الدول السبع الاخرى في المنطقة مشيرا الى ان ايران بامكانها ان تكون دعامة اساسية للقضايا الامنية والتنمية بالمنطقة .