۵۰۰مشاهدات
في هذه الاثناء، اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أن القمة الاسلامية الطارئة في مكة المكرمة تمثل اختبارا تاريخيا للقائمين عليها والحاضرين فيها في اطار الحفاظ على اهداف وتطلعات الامة الاسلامية.
رمز الخبر: ۹۲۸۶
تأريخ النشر: 14 August 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أوصى الاجتماع التمهيدي لقمة منظمة التعاون الاسلامي الطارئة المقررة اليوم الثلاثاء في جدة بتعليق عضوية سوريا في المنظمة بحسب ما أعلن امينها العام اكمل الدين احسان اوغلو.

سبق ذلك أن أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي معارضة بلاده اي مقترح يرمي الى تجميد او تعليق عضوية سوريا.

وكانت اجتماع لوزراء خارجية الدول الاسلامية قد بدأ أمس في مدينة جدة، ويحضر لقمة اليوم الطارئة التي دعا اليها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وبحث وزراء الخارجية عدة ملفات إقليمية وإسلامية تصدرها الوضع في سوريا.

في هذه الاثناء، اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أن القمة الاسلامية الطارئة في مكة المكرمة تمثل اختبارا تاريخيا للقائمين عليها والحاضرين فيها في اطار الحفاظ على اهداف وتطلعات الامة الاسلامية.

وقبيل مغادرته طهران، قال الرئيس احمدي نجاد أن الوضع الراهن في المنطقة معقَد، وأن الاعداء يبذلون جهودا كبيرة لضرب الوحدة بين المسلمين، معربا عن أمله في أن تَتحول القمة الى فرصة للتقارب بين الدولِ الاسلامية وازالة الضغائن بينها.

من جهة اخرى، دعت حركة "الإخوان المؤمنين لتحرير الحجاز" في السعودية المعارضة، نظام الرياض الى الاهتمام بشؤونه الداخلية قبل الدعوة الى مؤتمر للتضامن الإسلامي.

وجاء في بيان للحركة، أنه كان من الأجدى أن تقوم السعودية بإطلاق سراح المعتقلين وتوزيع الثروات بشكل عادل بين المواطنين. ودعت الحركة النظام الى تطبيق الديمقراطية قبل دعوة الآخرين إلى تطبيقها.

وانتقد البيان إدارة السلطات السعودية للبلاد والتعامل مع المواطنين بقبضة أمنية، مؤكدا أن المؤتمر سيشكل فرصة لاسترجاع حقوق المواطنين المسلوبة في السعودية.
رایکم