
أشاد شالوا بابو اشویلی خلال هذا اللقاء بجهود محمود أديب في تطوير العلاقات، قائلاً: "نُقدّر جهودكم القيّمة في تعزيز العلاقات. ويسعدنا أنكم، بصفتكم سفيرًا إيرانيًا، قد أدرتم العلاقات بشكل جيد خلال التوترات الأخيرة في جنوب القوقاز."
وأضاف: "سياسة جورجيا هي السلام والاستقرار في المنطقة. ونأمل أن يُسهم إرساء الأمن في توفير منصة للتعاون مع إيران أكثر من أي وقت مضى. يتمتع شعبا البلدين بحضارة وتراث ثقافي غنيين، وهذا التاريخ قادر على تعزيز القيم الإنسانية. وعلى عكس بعض الدول، أثبت الإيرانيون النضج والحكمة اللازمين لتجاوز الأزمات."
وأعرب سفير بلادنا، تقديراً منه لوجهة نظر رئيس البرلمان، عن تأييده لسياسة إيران في القوقاز، واصفاً إياها بأنها سياسة تقوم على صون السلام واحترام وحدة أراضيها. وأشار أديب إلى دور البرلمانات في تعزيز المصالح المشتركة، وذكر إلغاء التأشيرات كدليل على إرادة الجانبين. وشدد على أهمية تطوير الدبلوماسية البرلمانية وتبادل وفود الصداقة، وفي معرض حديثه عن قوانين الهجرة الجورجية، دعا إلى صون كرامة الإيرانيين في هذا البلد.