۵۶۵مشاهدات
وزير الخارجية الروسي:

اقدم الغرب على تزوير وثيقة جنيف

وأشار لافروف إلى أن المجموعات المسلحة أعاقت محاولات الصليب الأحمر الدولي لإخلاء المدنيين العالقين في بلدات وقرى مختلفة.
رمز الخبر: ۸۸۳۵
تأريخ النشر: 04 July 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اعلن وزير الخارجية الروسي ان اللاعبين في الغرب اقدموا على تزوير الوثيقة التي تم الاتفاق عليها في جنيف.

ویذکر نقلا عن وكالة الانباء السورية سانا ان لافروف اعلن بان اجتماع جنيف لم يتمخض عنه فرض قيود على الشعب السوري ولا تحتوي على أي شروط مسبقة على العملية السياسية أو على الحوار الوطني.. ومستقبل سورية يقرره السوريون بأنفسهم

واكد وزير الخارجية الروسي ان وثيق جنيف لا تقصي أي طرف من الأطراف.

وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماعات مجموعة العمل الدولية حول سورية . أن روسيا ترفض وجود أي شروط مسبقة وهي تمكنت من توحيد الموقف مع شركائها لممارسة الضغط على جميع الأطراف وليس لاتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب من أي جهة كما أنها عملت بشكل بناء لتحاشي أي محاولات لإطلاق أي نوع من الإنذارات النهائية وهي تمكنت من إدخال تعديلات على البيان الأولي ليصدر بالصيغة التي صدر بها.

وقال لافروف إن الوثيقة ترسل "إشارة واضحة إلى الحكومة والمجموعات المسلحة بالعمل وبشكل متزامن على تطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي عنان بوضوح ووقف جميع أشكال النشاطات المسلحة ودعم بعثة الامم المتحدة في سورية لتحقيق الاستقرار".

وأضاف لافروف إن "هدف اجتماع جنيف هو دعوة اللاعبين الأساسيين في سورية للعمل بطريقة متعاونة لضمان تنفيذ خطة السلام ودعوة الأطراف الخارجية للعمل على ممارسة النفوذ على الأطراف داخل سورية من أجل الالتزام ببنود الخطة".

وأشار لافروف إلى أن العملية السياسية الانتقالية سيقودها الشعب السوري وأن "الوثيقة تتماشى مع المبادىء التي تؤدي إلى عملية انتقالية كما أنها تثبت المبادئء الأساسية لأي دولة ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات والطوائف والمذاهب المختلفة مع تأكيد الحاجة إلى انتخابات حرة وديمقراطية وتشكيل هيئة تعبر عن رأي الناس".

وقال لافروف إن "شركاءنا أرادوا من خلال مجموعة العمل هذه أن نأخذ قرارا جديدا من مجلس الامن ولكننا قلنا لهم إننا لن نقبل بإصدار قرار لأن المجموعة التي تجتمع اليوم ليست مخولة باستباق إصدار قرار من مجلس الامن لأن المجلس له إجراءاته وأي دولة عضو لديها الحق في اقتراح قرار وهذا امر تجري دراسته وبناء على دراسة المقترح سيقرر مجلس الامن مصير هذا القرار".

وأضاف لافروف إنه وقبل الحديث عن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتطبق خطة عنان على أساس القرارات التي صدرت أصلا عن مجلس الامن ولدينا ما يكفي من الوقائع بين ايدينا تقول بأن المجموعات المسلحة ومن يمولون المعارضة ويرعونها لا يوءدون التزاماتهم ويتصرفون بطريقة لا تجعل من الممكن ضمان وضع آمن وهم يستفزون الحكومة والقوات السورية للرد".

وقال لافروف إن "بعض المجموعات المسلحة والجهات الراعية لها يمارسون الاستفزاز بهدف انتشار العنف وهناك حقائق كثيرة على هذا الأمر يمكن قراءتها في وسائل الاعلام والمصادر الإعلامية الغربية والأمريكية وهذا يحصل في كثير من البلدات والقرى حيث ان هناك هجمات على الموءسسات الإدارية والممتلكات الحكومية والخاصة وعلى قوى الجيش والشرطة وهناك مزيد من الحقائق التي تظهر تباعا وتبين وجود التحريض الطائفي".

وأشار لافروف إلى أن المجموعات المسلحة أعاقت محاولات الصليب الأحمر الدولي لإخلاء المدنيين العالقين في بلدات وقرى مختلفة.
رایکم