۴۲۵مشاهدات
لقد حان وقت لاتخاذ القرار التاريخي ولا مجال للمزيد من المناورات، موضحاً اذا لا تدفع اسرائيل الثمن ولم تحقق شيئاً في المفاوضات فان الائتلاف فيها يتلاشى واضاف ان زمن القيود الآيديولوجية لاسرائيل قد ولت ويجب التحررمنها ،واصفاً قضية الاستيطان من الامور الشكلية والثانوية لا تستحق افشال المفاوضات بسببها.
رمز الخبر: ۸۷۷
تأريخ النشر: 14 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: وجه وزير شؤون الأقليات في الكيان الاحتلال الاسرائيلي، الذي ينافس إيهود باراك على رئاسة حزب العمل، انتقادا شديدا "للحكومة الإسرائيلية" السابقة بشأن تعاملها مع المبادرة العربية للسلام معتبراً أن السلام مع الفلسطينيين سيكون أكبر ضربة لإيران.

وقال أفيشاي برافرمان، في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» إن هذا السلام ممكن. ويحتاج إلى قائد شجاع. ودعا رئيس حكومته الحالي، بنيامين نتنياهو، إلى أن يتحلى بالشجاعة، ويتحرر من القيود الآيديولوجية القديمة، التي ولى زمانها، ويسعى لإنجاح مفاوضات ما يسمى بـ" السلام" مع رئيس السلطة الفلسطينية.

وقال إن هذه المبادرة تاريخية، وكان يجب تلقفها وتبنيها داعياً إلى تصحيح الاخطاء والإفادة منها لصنع سلام تاريخي مع جميع الدول العربية والإسلامية.

واعتبر قضية البناء الاستيطاني مسألة ثانوية لا تستحق أن تفشل المفاوضات بسببها، مع العلم أنه لا يمانع في الاستمرار في تجميد البناء ما دامت المفاوضات مستمرة.

وأعرب عن امتعاضه من تصريحات وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، التي تناقض تماما أقوال نتنياهو، ودعا إلى استقالة ليبرمان أو إقالته.

ووصف فشل المفاوضات بالكارثة التي تهدد "تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل" مما سيؤدي الى مغادرة اكثر أصحاب القدرات والمواهب من اسرائيل.

واضاف: لقد حان وقت لاتخاذ القرار التاريخي ولا مجال للمزيد من المناورات، موضحاً اذا لا تدفع اسرائيل الثمن ولم تحقق شيئاً في المفاوضات فان الائتلاف فيها يتلاشى واضاف ان زمن القيود الآيديولوجية لاسرائيل قد ولت ويجب التحررمنها ،واصفاً قضية الاستيطان من الامور الشكلية والثانوية لا تستحق افشال المفاوضات بسببها.

ورفض تقليص ميزانية جيش الاحتلال الاسرائيلي قائلاً : " أريدها(الجيش) أن تكون قادرة على مواجهة الحرب المقبلة إذا وقعت."

وتابع اذا حققنا السلام مع الفلسطينيين والعرب، ستتغير المعادلات و"أنا أعتقد أن أكبر ضربة لإيران تكمن في تحقيق السلام."

ووصف ايران بدولة حرب التي تهدد ليس إسرائيل وحدها بل أيضا العالم العربي والغربي.
رایکم