۴۲مشاهدات

الجيش الأميركي يستنسخ مسيّرة "شاهد" الإيرانية باسم "لوكاس"

أفادت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة، بدأت باستنساخ طائرة "شاهد 136" الإيرانية المسيرة، منخفضة الكلفة، وتحمل اسم "لوكاس".
رمز الخبر: ۷۲۲۴۱
تأريخ النشر: 21 December 2025

الجيش الأميركي يستنسخ مسيّرة

أفادت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة، بدأت باستنساخ طائرة "شاهد 136" الإيرانية المسيرة، منخفضة الكلفة، وتحمل اسم "لوكاس".

وقالت المجلة في تقرير نشرته الأحد، إن إيران أثبتت كفاءة غير مسبوقة في صناعة المسيرات الانتحارية الرخيصة والفعالة، مضيفة أن دولاً حليفة ومعادية، مثل الصين وروسيا وتركيا وأوكرانيا، ضخت موارد هائلة في الابتكارات. 

وكشف براندون ويخرت، كاتب التقرير ومحرر شؤون الأمن القومي في المجلة، إن سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز) يعكف على تطوير منظومة "لوكاس"، وهي طائرة هجومية قتالية غير مأهولة (مسيّرة) منخفضة التكلفة. ويشير إلى أن المسيّرة "ليست سوى نسخة كربونية وهندسة عكسية لمسيرة "شاهد-136" الإيرانية"، معتبرا أن هذه الخطوة من جانب "المارينز" تمثِّل مفارقة تاريخية.

وقال: فبينما بدأت إيران برنامجها عبر هندسة عكسية لطائرة أميركية من طراز (آر كيو-170)  استولت عليها في 2011، وصلت اليوم إلى مرحلة تفوقت فيها ابتكاراتها على ما تنتجه المصانع الأميركية، مما دفع واشنطن لتقليد النموذج الإيراني، وفقاً لما ذكره التقرير. 

منظومة "لوكاس"

وتتميز منظومة "لوكاس" بتكلفتها الزهيدة التي تقارب 35 ألف دولار، وتهدف وزارة الحرب (البنتاغون) من خلالها إلى تبني إستراتيجية إنتاج ضخم تحاكي بناء السفن في الحرب العالمية الثانية، مع إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصبح الطائرة قادرة على تحديد الأهداف ومهاجمتها ذاتياً.

ويرى الكاتب أن نجاح اختبارات "لوكاس" التي تجريها أميركا في ولاية أريزونا يمهد الطريق لنشرها في مختلف الجبهات العالمية من المحيط الهادي إلى أوروبا.

ويحذر ويخرت صناع القرار في واشنطن من أن اعتماد الجيش الأميركي على قرصنة التقنية الإيرانية يسقط رواية "التخلف التكنولوجي" الإيراني التي تروج لها الإدارة الأميركية.

ويرى أن "استنساخ" سلاح إيراني ليس مجرد رد فعل دفاعي، بل هو اعتراف ضمني بقوة الخصم وتطوره.

شاهد 136 بي

 إيران طورت نسخة جديدة من هذه المسيرة الانتحارية أطلقت عليها "شاهد 136 بي" وقد طورتها قوة "الجو-فضاء" التابعة للحرس الثوري وأناطت بها مهام خاصة.

هذه المسيرة قادرة على الطيران لفترة تتراوح بين 16 و20 ساعة لبلوغ أقصى مدى تشغيلي، وهو 4 آلاف كيلومتر، وتتميز برأس حربي يزن 50 كيلوغراما من المتفجرات، وقد استخدمت في الطراز الجديد دروع حرارية لتقليل التأثيري الحراري للمحرك ومعالجة مشكلة اكتشاف المسيرة من قبل المضادات الجوية وأنظمة الرادار حسب التقریر.

رایکم