شبکة تابناک الأخبارية: اشار الكاتب نارام سرجون ان ضرورة ان تظهر ردود الفعل السورية على الانفجارات الاخيرة في ( تل ابيب ) لانه ما كان ل ( اسرائيل ) القدرة على تنفيذ مخططاتها بدون الاموال السعودية والقطرية.
ونشر الكاتب نارام سرجون مقاله في موقع عرب تايمز قاله فيه , الحقيقة التي لامناص منها هي أن كل هذا الربيع العربي هو الذي تنفذه السعودية وقطر وتركيا بقيادة (اسرائيلية) غربية مشتركة ..والغرض النهائي هو المد بعمر الكيان الصهيوني ماأمكنو , و الغاية النهائية من الربيع العربي هو احياء الربيع الصهيوني بتفكيك محيط (اسرائيل) وانهاء عملية التخلص من الجيوش العربية الثلاثة التي حاربت هذا الكيان ..العراقي والمصري والسوري .. وبتفكيك مابقي من سورية القديمة لتحيا (اسرائيل) الكبرى التي لم تعد قادرة بمساحتها الحالية على استيعاب كل اليهود الذين يجب أن يهاجروا اليها الا اذا تحطم كل ما حولها من تهديد بشري وديموغرافي متماه ومنسجم ..
واشار مقال عرب تايمز من خلال كاتبه نارام رجون الى الدور الاقليمي في احداث سوريا قائلا , السعودية وقطر أبعدتا المتفجرات والغضب عن شوارع (تل أبيب) ورمتاهما في شوارعنا وفي شوارع العراق .. والسعودية تقوم بتجنيد المقاتلين العرب لا ليقاتلوا (اسرائيل) (لأن ذلك رمي بالنفس الى التهلكة كما أفتى وعّاظها) .. بل تلقي بهم الى التهلكة في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا ..وكل الدنيا الا (اسرائيل) .
وفيما يتعلق بالدور التركي قال الكاتب , ان الانتخابات السورية نجحت باذلال غرور مال السعودية و قطر واذلال الجامعة العربية الذي لايوصف.. وتحول أردوغان الى أكبر ذليل في شوارع الشرق بعد أن أفرغ من صوته بما لايضاهيه نصر .. و نجاح سورية في خلخلة الدور السعودي الذي لم يتخلخل يوما في المنطقة حيث صار آل سعود يرون أن ماهو آت لاريب فيه .. وهو الانقلاب النهائي لمعادلة عتيقة كانت الرياض فيها تتقاسم الزعامة على العرب مع عواصم مثل بغداد والقاهرة ودمشق .. لكن هناك معادلة جديدة اليوم هي .. اما الرياض أو دمشق ..زعيمة للعالم العربي..
وتحدث سرجون عن المشروع الغربي في سوريا واصفا اياه بالقول ,ان الغرب تلقى اهانه لم يتلقاها منذ سقوط يوغسلافيا .. ولم يتمكن من أن يحقق ارادته في التغيير .. فالغرب تمكن من تفكيك يوغسلافيا وتدمير قيادتها .. والغرب تمكن من تدمير العراق وقيادته .. والغرب تمكن من تدمير ليبيا وقيادتها .. لكنه فشل نهائيا في سورية وليس له أي أمل في اسقاطها بالطرق التقليدية التي اعتادها..