۳۹۴مشاهدات
نحن إن شاء الله علي العهد باقون فی مساندة المقاومة والدعوة إلي الوحدة الإسلامیة خاصة بین السنة والشیعة وصولاً إلي الوحدة الوطنیة والوحدة بین المسلمین والمسیحیین.
رمز الخبر: ۷۷۸۵
تأريخ النشر: 05 May 2012
شبکة تابناک الأخبارية: نوه رئیس مجلس الأمناء فی 'تجمع العلماء المسلمین' فی لبنان الشیخ أحمد الزین، بالزیارة الحالیة التی یقوم بها النائب الأول لرئیس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة محمد رضا رحیمی، للبنان معتبراً أن هذه الزیارة تحمل معني سیاسیاً كبیراً خاصة فی ظل الظروف الراهنة التی تشهدها المنطقة.

وخلال حدیث لوكالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء – 'إرنا' قال الشیخ الزین، نحن نرحب بزیارة نائب الرئیس الإیرانی ترحیباً حاراً، ونحمله رسالة محبة واحترام وتحیة إلي سماحة الإمام القائد السید علی الخامنئی، وفخامة الرئیس محمود أحمدی نجاد، وإلي الشعب الإیرانی العظیم'.

وقارن الشیخ الزین بین الزیارات التی یقوم بها المسؤولون الإیرانیون إلي لبنان وزیارات المسؤولین الأمیركیین، فأكد أن إیران تدعم وتبنی والولایات المتحدة تخرب وتدمر، موضحاً أن زیارات المسؤولین الإیرانیین تصب دوماً فی خدمة لبنان والشعب اللبنانی، وهی زیارات حضاریة داعمة لنهضة لبنان العمرانیة وتطویره ومساعدته علي حل مشاكله الاجتماعیة والحیاتیة الملحة ومنها مشكلة الكهرباء، وزیارات دعم ومساندة للشعب والمقاومة فی مواجهة العدو الصهیونی وتهدیداته للبنان، بینما الزیارات الأمیركیة تأتی بهدف التخریب، وإثارة الفتن بین اللبنانیین وتحریض بعضهم علي بعض، خدمةً للكیان الصهیونی.

ورداً عن سؤال نوه الشیخ أحمد الزین بدور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی العمل علي تعزیز الوحدة بین المسلمین، وبین الشعوب المستضعفة عامة، وبدورها فی التصدی لمحاولات إثارة الفتن الطائفیة والمذهبیة، التی تسعي إلیها الولایات المتحدة الأمیركیة والكیان الصهیونی عبر عملائهما حتي یتمكنا من إشغال المسلمین ببعضهم البعض وینصرفا لتنفیذ مشاریعهما ومؤامراتهما.

ورداً عن سؤال قال الشیخ الزین: نحن إن شاء الله علي العهد باقون فی مساندة المقاومة والدعوة إلي الوحدة الإسلامیة خاصة بین السنة والشیعة وصولاً إلي الوحدة الوطنیة والوحدة بین المسلمین والمسیحیین.

وسخر الشیخ الزین من التهدیدات المتكررة التی یطلقها قادة العدو الصهیونی ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وضد المقاومة الإسلامیة فی لبنان، واصفاً هذه التهدیدات بـ'الكلام الفارغ'، ولافتاً إلي أن الأعداء الصهاینة والأمیركیین یعلمون أن هذه التهدیدات لا تخیف الشعب الإیرانی ولا المقاومین فی لبنان، ولان تثنیهم عن مواقفهم، خاتماً بتردید شعار: 'إسرائیل إلي زوال'.
رایکم