۵۳مشاهدات

اللواء حاتمي: ليس أمامنا خيار سوى أن نصبح أقوى

أكد القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء " أمير حاتمي"، أنه لا خيار أمامنا إلا أن نصبح أقوى وقال: نحن بحاجة إلى جيش قوي لحماية شعبنا، والجيش القوي هو الذي تقوم كل مكوناته بمهامها وواجباتها على أكمل وجه.
رمز الخبر: ۷۱۸۱۰
تأريخ النشر: 27 August 2025

اللواء حاتمي: ليس أمامنا خيار سوى أن نصبح أقوى

وقال  اللواء "أمير حاتمي" في حفل أقيم بمناسبة "اليوم الوطني للطبيب" و"يوم الصيدلي" الیوم الأربعاء : لا يمكن للجيش أن ينجز مهامه الجادة على أكمل وجه إلا بوجود كوادر بشرية سليمة وقوية ومحفزة.

وأضاف أن الكوادر الطبية والعلاجية للجيش كانت في الخطوط الأمامية إلى جانب مقاتلي الجيش في الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما، ووقف الطاقم الطبي للجيش بفخر واعتزاز إلى جانب المقاتلین المدافعين عن البلاد في القوات الدفاعية والجوية والبرية وأبناء الشعب الإيراني العظيم وحاول التخفيف من معاناة الشعب.

وقال إن غرف العمليات في بعض مستشفيات الجيش کانت مستعدة لتقديم الخدمات على مدار 24 ساعة للجرحى وضحايا عدوان الکیان الصهيوني ولقد تحقق وتجسد الشعار الصادق "الجيش يضحي من أجل الشعب" خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما وكان من الأمثلة الواضحة على ذلك استشهاد العشرات من قوات الجيش في هذه المعركة للدفاع عن إيران الإسلامية.

وتابع قائلا: في الحرب المفروضة الأخيرة، كانت جميع المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع أنحاء البلاد في خدمة الجرحى والشهداء وضحايا الاعتداء الأخير بكل طاقتها وقوتها وهذا يدل على أن الطاقم الطبي والأطباء المتخصصين والملتزمين في الجيش يحبون النظام والثورة الإسلامیة وشعبهم من أعماق قلوبهم.

وقال إن الجيش مسؤول عن المهمة العظيمة المتمثلة في حماية استقلال الجمهورية الإسلامية الإیرانیة ووحدة أراضيها.

واستطرد قائلا: تعرضت بلادنا للاعتداء في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهي تعلن حيادها. واحتل المعتدون جزءا من أراضينا.

وقال: خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات، تعرضنا مرة أخرى للعدوان من قبل الشرق والغرب في حين كان شعار الشعب الإيراني هو "الاستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية" و لم نهدد أي دولة.

وأضاف: في الحرب المفروضة الأخيرة، قام الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر والمتشدق بحقوق الإنسان، بشن العدوان علی إيران، خلافا لجميع المبادئ والقواعد الدولية، وفي الوقت الذي كان فيه مسؤولو بلدنا يتفاوضون.

وقال: نعيش في منطقة يوجد فیها کیان الاحتلال وقاتل الأطفال، وعقيدته هي أنه لا ينبغي لأي بلد أن يكون أقوى أو أعلى منه.

وأكد أنه في مثل هذا العالم ليس لدينا خيار سوى أن نصبح أقوى ونحن بحاجة إلى جيش قوي لحماية شعبنا، والجيش القوي هو الذي تقوم كل مكوناته بمهامها وواجباتها على أكمل وجه.

رایکم