
قال "زفيكا بروت"، عمدة مدينة بات يام في منطقة تل أبيب، في رسالة مصورة مساء الثلاثاء موجهة للمستوطنين: "إيران وصلت إلى بات يام"، مدعياً أن بعض المؤسسات الأمنية الإسرائيلية أبلغته عن اتصال عدد من السكان بعناصر إيرانية.
وأضاف بروت في الرسالة التي نشرتها قناة صهيونية: "أبلغني رجال الأمن أن بعض سكان المدينة كانوا على اتصال بعناصر معادية. يحاول الإيرانيون تجنيد مواطنينا كعملاء استخباراتيين، وهذا الأمر ليس مزحة على الإطلاق."
وبحسب ادعائه، فقد تم الإبلاغ عن عدة حالات اعتقال في الأراضي المحتلة خلال الأشهر الأخيرة، حيث اتُهم أفراد بالقيام بمهام لإيران، مثل تصوير مواقع عسكرية ومدنية، مقابل تلقي أموال.
وأشار بروت إلى هذه الحالات قائلاً: "رأينا في وسائل الإعلام أن هناك حتى جنوداً من قوات الاحتياط في الجيش، وطلاباً، ومتقاعدين استجابوا لهذه العروض سعياً وراء كسب المال السهل."
وشدد عمدة بات يام على أن هذه الإجراءات تعرض ليس فقط أمن الكيان الصهيوني للخطر، بل ومستقبل الأفراد الشخصي أيضاً.
وقال في هذا الصدد: "نعلم أن بعض المواطنين لا يزالون يحافظون على هذه الاتصالات. هذه الأفعال جرائم خطيرة للغاية."
ثم طالب السكان مباشرة بالإبلاغ عن أي عروض مماثلة قد يتلقونها هم أو معارفهم للسلطات، دون انتظار تحرك الشرطة: "إذا اتصل بك أحد أو حتى إذا قمت بعمل ما، تحدث إلينا قبل أن يطرق رجال الشرطة باب منزلك. ربما لم يفت الأوان بعد لتسوية الأمر."