۵۵مشاهدات

مأساة المجاعة في غزة؛ ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 200 بعد تسجيل وفيات جديدة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم طفلان.
رمز الخبر: ۷۱۷۴۸
تأريخ النشر: 09 August 2025

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم طفلان. 

وبذلك، يرتفع عدد شهداء المجاعة إلى 201 حالة وفاة، من ضمنهم 98 طفلاً، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب الوزارة. 

قصف إسرائيلي متواصل 

وفي السياق الميداني، أفادت مصادر طبية في مستشفى العودة – النصيرات، باستشهاد اثنين من المواطنين وإصابة اثنين آخرين، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة "بلوك 7" بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسل الميادين، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي، استهدف عناصر تأمين المساعدات قرب منطقة "كسوفيم" شرقي مدينة دير البلح، في خرق متواصل لمحاولات تأمين إيصال الغذاء إلى السكان المحاصرين.

كما استُشهد فلسطيني إثر قصف استهدف منطقة جباليا البلد، شمالي قطاع غزة، وفق ما أفاد به المراسل.

وأشار إلى مساعدات جوية سقطت فوق المنازل والخيام في قطاع غزة، ما أدّى إلى إصابة عدد من المواطنين. 

وفي وقتٍ سابق، أعلن مستشفى العودة في النصيرات، استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة 12 من جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين قرب "نقطة توزيع المساعدات" عند شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة، وسط القطاع.

وفي خان يونس جنوبي القطاع، ارتقى فلسطينيان من جراء قصف إسرائيلي استهدفهما في بلدة بني سهيلا.

وبذلك، ارتقى 21 شهيداً بنيران "جيش" الاحتلال في قطاع غزة، بينهم 9 من طالبي المساعدات، منذ فجر الجمعة. 

وتُظهر هذه الحصيلة المتصاعدة استمرار سياسة الاحتلال الإجرامية القائمة على استهداف المدنيين والعاملين في تأمين المساعدات، وسط تفاقم أزمة الجوع والحرمان من الإغاثة في القطاع.

الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يعرقل عمل الأونروا ويحاصر المؤسسات الإنسانية في غزة

 اتهم مدير الإعلامي الحكومي في غزة "إسماعيل الثوابتة"، الاحتلال بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للمؤسسات الدولية المعروفة، بهدف شل قدرتها على أداء مهامها الإغاثية، وخصوصا في ظل استهدافه الممنهج لمنظومة "الأونروا" والمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.

وقال الثوابتة: إن الاحتلال يتعمد إضعاف أي جهة محايدة تحظى بثقة السكان، ويسعى لإحلال بدائل تفتقر للمبادئ الإنسانية، مؤكدا أن الغذاء والدواء باتا سلاحا في حرب الاحتلال ضد المدنيين، في إطار هندسة التجويع والفوضى.

وأشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي يسمح بها الاحتلال لا تلبي سوى 1 بالمائة من الاحتياجات، وتستخدم كوسيلة دعائية للتغطية على الحصار الشامل وإغلاق المعابر، مؤكدا أنها تنفذ دون تنسيق، وفي مناطق خطرة، ما تسبب بوقوع مجازر عدة نتيجة التدافع عليها.

ودعا الثوابتة إلى فتح المعابر بشكل دائم وآمن بإشراف دولي ومحلي شفاف، ودعم المؤسسات الإنسانية العاملة في غزة، ووقف الدعاية المضللة التي تبيّض جرائم الاحتلال، إضافة إلى فرض ممر إنساني مستقر ووقف سياسة التجويع، ومحاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية باعتبار ما يجري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

 

رایکم