۹۸مشاهدات
خلال مراسم تأبين شهداء الاقتدار؛ قائد الثورة الاسلامية:

استطاع الشعب الإيراني أن يُظهر للعالم قوته وصموده وإرادته

أُقيمت مراسم ذكرى أربعينية شهداء العدوان الاثني عشر يومًا في حسينية الإمام الخميني (رض) بحضور قائد الثورة الإسلامية، وعوائل الشهداء، وجمع من المسؤولين، وجمهور غفير وألقى سماحته كلمة لدقائق خلال هذه المراسم.
رمز الخبر: ۷۱۷۰۶
تأريخ النشر: 29 July 2025

 بمناسبة الذكرى الأربعين لشهداء العدوان الاثني عشر يومًا التي فرضها الكيان الصهيوني على الشعب الإيراني، أقام قائد الثورة الإسلامية اليوم مراسم إحياء ذكرى هؤلاء الشهداء في حسينية الإمام الخميني (رض) بحضور عوائل الشهداء وشرائح الشعب المختلفة، بالإضافة إلى جمع من المسؤولين.

وفي كلمته خلال المراسم، وصف قائد الثورة الإسلامية هذا العدوان بأنه تجلٍّ لإرادة الجمهورية الإسلامية وقوتها، وإثباتٌ لمتانة أركانها التي لا مثيل لها. وأكد أن السبب الرئيسي للعداء هو معارضة أصحاب النوايا السيئة لإيمان الشعب الإيراني وعلمه ووحدته، وقال: بعون الله، لن يتخلى شعبنا عن طريق تقوية الإيمان ونشر المعارف المتنوعة، وبعمى العدو، سنتمكن من إيصال إيران إلى قمة التقدم والشموخ.

قدّم قائد الثورة الاسلامية تعازيه لشهداء الحرب الأخيرة من القادة العسكريين والعلماء والشعب العزيز، قائلاً: بالإضافة إلى الشرف العظيم الذي نالوه خلال هذه الأيام الاثني عشر، والذي يشهد له العالم أجمع اليوم، فقد استطاع الشعب الإيراني أن يُظهر للعالم قوته وصموده وعزيمته وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة الجمهورية الإسلامية.

واعتبر سماحته أن تبلور القوة الفريدة لأسس الجمهورية الإسلامية ميزة أخرى من ميزات العدوان الأخير، مضيفًا: لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فعلى مدى السنوات الست والأربعين الماضية، بالإضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات، واجهت الجمهورية الإسلامية مرارًا وتكرارًا أحداثًا مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة، وإجبار العناصر الضعيفة على العمل ضد الأمة، وأحبطت جميع مؤامرات العدو.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الجمهورية الإسلامية مبنية على ركيزتي "الدين" و"العلم"، وقال: "بالاعتماد على هذين الركيزتين، أجبر شعب إيران وشبابها العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدًا".

واعتبر أن السبب الرئيسي لمعارضة الاستكبار العالمي، بقيادة أمريكا المجرمة، للجمهورية الإسلامية هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن الكريم والإسلام، وقال: "ما يروجون له على أنه نووي وتخصيب وحقوق إنسان هو ذريعة، والسبب الرئيسي لقلقهم ومعارضتهم هو ظهور مصطلحات جديدة وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف مجالات العلوم والعلوم الإنسانية والتقنية والدينية".

وأكد سماحته أن الشعب الإيراني لن يتخلى عن دينه وعلمه بعون الله، وأضاف: "سنخطو خطوات جبارة في تقوية ديننا وتوسيع وتعميق معارفنا المتنوعة، وسنتمكن من إيصال إيران إلى قمة التقدم والشموخ.

وفي هذه المراسم، تلا عدد من قراء القرآن الكريم آيات من القرآن الكريم، وأشار حجة الإسلام والمسلمين رفيعي، في كلمة له، مستشهدًا بالخطبة 182 من نهج البلاغة، إلى صفات شهداء معركة صفين، واعتبرها متسقة مع شهداء الحرب المفروضة الأخيرة التي استمرت 12 يومًا.

الثبات على الطريق، والسير في طريق الحق، وتلاوة القرآن والعمل به، وأداء الفرائض، وإحياء السنن الإلهية، ومواجهة البدع، والمشاركة في الجهاد، واتباع القيادة، كانت ثمانية خصائص أشار إليها حجة الإسلام والمسلمين رفيعي، وقال: بحسب القرآن الكريم، فإن الإيمان والتوكل هما العاملان الرئيسيان للنصر الإلهي، وقد تجلى هذان العنصران بوضوح في الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا ومهدا الطريق لمقاومة الشعب الإيراني وانتصاره.

رایکم
آخرالاخبار