۲۶۵مشاهدات

الحكومة الايرانية: المحادثات المقبلة مع الدول الاوروبية ستركز على القضايا الاقليمية

اعلنت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية، فاطمة مهاجراني ان المحادثات في الجمعة المقبلة مع الدول الاوروبية الثلاث على قضايا إقليمية وتبادل وجهات النظر بشأن غزة ولبنان وإحلال السلام في المنطقة ونأمل أن نرى نهاية الإبادة الجماعية في غزة ولبنان في أقرب وقت ممكن.
رمز الخبر: ۷۰۶۳۳
تأريخ النشر: 26 November 2024

قالت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية خلال مؤتمرها الصحفي، بخصوص المفاوضات بين إيران وأوروبا: "سيكون لدينا اجتماع لنواب وزراء خارجية إيران والترويكا الأوروبية على أساس المبادئ الثلاثة الشرف والحكمة والنفعية في جنيف يوم الجمعة، وتركز المحادثات على قضايا إقليمية وتبادل وجهات النظر بشأن غزة ولبنان وإحلال السلام في تلك المنطقة. ونأمل أن نرى نهاية الإبادة الجماعية في غزة ولبنان في أقرب وقت ممكن. كما نأمل أن نرى السلام والاستقرار في المنطقة مع تنفيذ حكم محكمة لاهاي بشأن نتنياهو وغالانت".

وردا على سؤال أحد الصحفيين اليابانيين عن استعداد إيران للتفاوض مع الحكومة الأمريكية المقبلة، وقال: "استناداً إلى المبادئ الثلاثة للشرف والحكمة والنفعية التي حددها قائد الثورة الاسلامية للتفاعلات الدولية، فإن حكومة الجمهورية الإسلامية تقوم كل يوم بدراسة الاقتراح الذي يتماشى مع مصالح إيران. المهم أن الحوار يحتاج إلى احترام وثقة، وليس أمراً يعبر عنه بالقول فقط...للأسف فإن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا أظهرت سوء نواياها وقد شهدنا هذا مرات عديدة. ومن الطبيعي أن يفهم الشعب الوعد السيئ، ولكننا سنفعل ما هو مفيد لمصلحة الشعب".

وردا على سؤال أحد الصحفيين بخصوص تسريع تطوير ميناء تشابهار من قبل الهنود، قالت مهاجراني: "يعتبر تشابهار ممرا محوريا بين الشرق والغرب، والتركيز الرئيسي لرئيس الجمهورية هو على مشاريع البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك الانتهاء من مشروع سكة حديد زاهدان - تشابهار، وفي هذا السياق، تماشيًا مع تطوير ميناء تشابهار، تجري هيئة الموانئ والشحن ووزارة الطرق والتنمية الحضرية مفاوضات مع الحكومة الهندية. وفي اجتماع البريكس، أجرى الرئيس محادثات مع المسؤولين في الهند، وتعد مسألة تسريع تنمية المنطقة إحدى القضايا ذات الأولوية التي تدرسها الحكومة".

لا يمكن الاعتماد على كلام الغربيين في مجال حقوق الإنسان

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، قالت المتحدثة باسم الحكومة: "نعلم أنه لا يمكننا الاعتماد على كلام الغربيين في مجال حقوق الإنسان، ونعلم أن حقوق الإنسان أداة في أيديهم، وأن حق النقض هو أيضاً أداة في أيديهم. وكانت الحرب والعقوبات التي استمرت 8 سنوات أمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان من الدول الغربية".

نتفاعل مع الجميع، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وفيما يتعلق بالتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت مهاجراني: "وفق مصالحنا الوطنية، نتفاعل مع الجميع بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونتصرف في إطار الحقوق والواجبات المحددة في معاهدة حظر الانتشار النووي....إن تشغيل أجهزة الطرد المركزي الجديدة مدرج على جدول الأعمال، ونحن ملزمون بالدفاع عن حقوق الناس في الاستخدام السلمي للطاقة النووية والعمل من أجلها...نحن نستخدم الطاقة الذرية للأغراض الطبية والزراعة، ونواصل العمل في إطار الاتفاقيات كما كان من قبل".

لقد فشلت سياسة الضغط الأقصى

وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن سياسة الضغط الأقصى ورد إيران على العقوبات، قالت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية: "هذا النهج فشل وقد اتبعت الدول الغربية هذا المسار مرة واحدة، وللحكومة مهمتان محددتان في هذا الصدد، تحييد وتقليل فعالية العقوبات القائمة، ولا نقول إن العقوبات غير فعالة، ولكن يمكننا أن نجعل العقوبات أقل فعالية".

نحن لا نرحب بالصراعات، ولكننا مستعدون للتعامل معها

وأضاف فيما يتعلق برفع العقوبات: "كما أكد قائد الثورة الاسلامية، إننا لانرحب بالصراعات بأي شكل من الأشكال ونسعى لحلها ولكننا مستعدون للتعامل معها".

رایکم