قال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء "محمد علي الحوثي"، إن حادثة التدافع مصاب أليم ومأساة جديدة وصورة قاتمة سببها الأول العدوان والعشوائية التي رافقت توزيع المساعدات.
وأشار الحوثي في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الخميس، إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي أوصل الشعب اليمني إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وحمّل دول العدوان مسؤولية الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار وقطع الرواتب وتدمير العملة.
وتقدم عضو المجلس السياسي الأعلى بالشكر للأخوة في الحكومة وهيئة الزكاة على المبادرة والنزول إلى مكان الحادثة ومتابعة الجرحى وقيامهم بكافة الاجراءات اللازمة.
ودعا الله تعالى أن يلهم أسر الضحايا الصبر وأن يشفي الجرحى، ويمن على شعبنا بالفرج وفك الحصار وإيقاف العدوان.
يذكر ان قالت وزارة الصحة التابعة لجماعة حركة انصار الله في صنعاء يوم الأربعاء، إن 80 قتيلا وأكثر من 220 جريحا سقطوا إثر عملية تدافع بمركز مساعدات في العاصمة صنعاء.
وأنه حادثة تدافع وقعت مساء أمس الاربعاء في أحد مراكز تقديم المساعدات في منطقة باب اليمن تسببت بمأساة انسانية.
وارتفعت، اليوم الخميس، حصيلة ضحايا حادثة تدافع وقعت في العاصمة صنعاء وسط اليمن، إلى 200 حالة وفاة ومصاب(80 حالة وفاة بينهم أطفال و120 مصاباً).
ويعاني الشعب اليمني من أزمة اقتصادية خانقة وأوضاع معيشية صعبة، نتيجة عدوان التحالف السعودي والحصار المفروض على الشعب اليمني منذ أكثر من 8 سنوات.