۷۸۰مشاهدات
وتأكيدا لموقف ليبيا التي قالت في أكثر من مرة بأن الثلاثة غادروا عاصمتها طرابلس إلى روما في نهاية شهر أغسطس/ آب من العام 1978 وعثر بالفعل على حقائب الصدر ومرافقيه في فندق "هوليداي ان" في روما.
رمز الخبر: ۶۷۳
تأريخ النشر: 02 September 2010
شبکة تابناک الأخبارية: قالت صحيفة قورينا الليبية الأربعاء إن سيف الإسلام القذافي أحرز تقدما باتجاه وضع نهاية لملف اختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ومرافقيه عقب زيارة قاموا بها إلى ليبيا في شهر أغسطس/ آب من العام 1978.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالموثوق عبر موقعها على شبكة الانترنت أن سيف الإسلام الذي يترأس مؤسسة القذافي للتنمية بدأ التحرك لوضع نهاية لذلك الملف الذي قالت إنه ظل عالقا لأكثر من ثلاثين عاما وأثر على طبيعة العلاقات الليبية - اللبنانية وساهم في تعكير صفوها لعقود.

ورغم أن الصحيفة لم تقدم تفاصيل عن هذا التحرك الذي يتزامن مع الذكرى السنوية لاختفاء الصدر إلا أنها وعدت بكشف تفاصيله لاحقا، مذكرة بأن سيف الإسلام سبق وأن عالج العديد من الملفات الشائكة التي تخص علاقات ليبيا بعدد من دول العالم، في إشارة ضمنية منها إلى أن هذا التحرك قد يكلل بنتائج إيجابية.

وتأكيدا لموقف ليبيا التي قالت في أكثر من مرة بأن الثلاثة غادروا عاصمتها طرابلس إلى روما في نهاية شهر أغسطس/ آب من العام 1978 وعثر بالفعل على حقائب الصدر ومرافقيه في فندق "هوليداي ان" في روما.

وكان القضاء الإيطالي أجرى تحقيقا واسعا في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما يوم 12 من شهر أغسطس/ آب من العام 1979 بحفظ القضية، غير أنه أعيد فتحها في إيطاليا منذ ثلاث سنوات وأصدرت المحكمة الايطالية حكما يقضي بثبوت دخول المعنيين لإيطاليا وفق الأختام وقيود سلطة الجوازات الايطالية لكنها لم تكشف عن مصيرهم.

يشار إلى أن السلطات الايطالية سلمت لبنان جوازات سفر الإمام موسى الصدر ومرافقيه محتوية على ختم سلطات المطار الإيطالي بما يفيد دخولهما لإيطاليا في ذلك الوقت.
رایکم