۵۰۵مشاهدات
إن استمرار خوف وذعر الغربيين والكيان الصهيوني ازاء نمو ضخامة شجرة فاطميون يوميا والتخطيط المكثف والتكاليف الباهظة لمواجهة هذا الجيش الإلهي دليل على انتصار "فاطميون" في هذه المعركة الكبرى.
رمز الخبر: ۶۶۳۶۱
تأريخ النشر: 25 April 2022

اكدت فرقة فاطميون في بيان لها ان الهدف النهائي للاستكبار العالمي باعتباره الداعم الرئيسي للارهابيين التكفيريين هو اعادة انعدام الامن في المنطقة و ايجاد متنفس جديد للكيان الصهيوني و حرف الراي العام العالمي ازاء الجرائم اليومية التي يرتكبها هذا الكيان القاتل للاطفال.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان فرقة فاطميون اصدرت بيانا ردا على الاحداث الارهابية الاخيرة في افغانستان و على اعتاب الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي اكدت فيه ان الهدف النهائي للاستكبار العالمي باعتباره الداعم الرئيسي للارهابيين التكفيريين هو اعادة انعدام الامن في المنطقة و ايجاد متنفس جديد للكيان الصهيوني و حرف الراي العام العالمي ازاء الجرائم اليومية التي يرتكبها هذا الكيان القاتل للاطفال.

وجاء في البيان: في الأيام الأخيرة، ارتكب الإرهابيون التكفيريون قاتلي الاطفال مرة أخرى جريمة جديدة وقتلوا بوحشية العشرات من الطلاب المدارس الافغان الشيعة . هذه الجرائم لم تنته عند هذا الحد ، وفي الأيام التالية استهدف التكفيريون مساجد الشيعة والأخوة السنة في مزار الشريف وقندوز ، مما أدى إلى مقتل العشرات من المسلمين الصائمين. ويستهجن باشد العبارات مجاهدو مضحو وعائلات شهداء فاطميون الشرفاء هذه الأعمال القذرة والوحشيى ويرون ضرورة ذكر بعض النقاط حول الأحداث الأخيرة في المنطقة:

واضاف البيان: ان الهدف النهائي للاستكبار العالمي باعتباره الداعم الرئيسي للارهابيين التكفيريين هو اعادة انعدام الامن في المنطقة و ايجاد متنفس جديد للكيان الصهيوني و حرف الراي العام العالمي ازاء الجرائم اليومية التي يرتكبها هذا الكيان القاتل للاطفال،فلهذا انهم لن يدخروا جهدا وعمل غير إنساني ؛ من الاعتداء الإرهابي على المرقد الطاهر للإمام الثامن علي بن موسى الرضا (ع) واستشهاد اثنين من طلبة الحوزة العلمية الجهاديين إلى الاعتداءات الوحشية التي طالت الاطفال و طلاب المداس في كابول والاعتداءات على المراكز المقدسة للمسليمن اي مساجد الشيعة و السنة ، كلها تصب في مخطط واحد ويجب ان نكون يقظين ازاءه وعدم السماح لعدو المسلمين بتحقيق هدفه النهائي.

وتابع البيان : ما يحدث في أفغانستان اليوم ما هو إلا مخطط جديد امتدادا للهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين المظلومين وارتكاب المجازر المسلحة وحظر الغذاء والدواء بحق الشعب اليمني المظلوم والاعزل والهجمات الإرهابية العديدة ضد مسلمي العراق وسوريا ، الا انه يجب ان يكونوا واثقين من أن أرواح وممتلكات وشرف المسلمين المظلومين لن تتركهم بان يهدئوا ذرة وسيشهد العالم قريباً تحولاً وازدهاراً جديدا منبثقا من قلوب المظلومين في العالم ، مما سيؤدي الى تجفيف جذور هذا الكيان الشرير والمزيف ، ونهاية حياة وصمة العار هذه بأسرع مما وعد به قائد مستضعفي العالم .

واردف قائلا : ان مراقبة الأجهزة الأمن الإقليمية على مدار الساعة سيما جهاز الأمن التابع للكيان الصهيوني تكشف عن انها تعتبر "فاطميون" أحد الأذرع الرئيسية للأمة الإسلامية للقضاء على حياة الكيان الصهيوني ، ويبذلون قصارى جهدهم لحرف مسار حركة

هذه القوة العظيمة للمقاومة والتي تهدف الى تدمير الكيان الصهيوني. ولا بد من الإشارة إلى هذه النقطة انهم هزموا على يد الفاطميين في الميدان ، وقد حددوا اليوم المعركة مع " فاطميون " في شن حرب نفسية واسعة النطاق ضد هذه الفرقة ، وقاموا بتنشيط عملائهم في مختلف البلدان ، بما في ذلك إيران وأفغانستان. كماتم توظيف التيار الاعلامي التابع للأنظمة العربية الرجعية في المنطقة ، والذي يسعى اليوم إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، في هذه الحرب المعرفية والحرب النفسية ،خدمة للصهاينة.

وتابع البيان : مع الاسف ، فان التيار الاعلامي الغربي - العبري - العربي قد خطط لشن حرب نفسيه توحي بان الشيعة هم فقط المستهدفون في الهجمات الوحشية من قبل الإرهابيين التكفيريين ، الا ان في الأيام الأخيرة ،قتل العشرات من إخواننا وأخواتنا السنة في مناطق مختلفة من أفغانستان على يد هؤلاء الإرهابيين، الا ان التيار الاعلامي للاستكبار لا يمنحهم حتى فرصة للحداد والعزاء، لأنه بصدد تعكير الأجواء الشيعية وخلق صراع ديني ، وهو يريد جر الجميع إلى المستنقع المشؤوم الذي قام بتصميمه.

واضاف: إن استمرار خوف وذعر الغربيين والكيان الصهيوني ازاء نمو ضخامة شجرة فاطميون يوميا والتخطيط المكثف والتكاليف الباهظة لمواجهة هذا الجيش الإلهي دليل على انتصار "فاطميون" في هذه المعركة الكبرى.

رایکم