نظم ملتقى دعاة فلسطين اليوم الاثنين، مؤتمرًا للمؤسسات العُلمائية في قطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ودعمًا واسنادًا للمرابطين المدافعين عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.
رمز الخبر: ۶۶۳۰۵
تأريخ النشر: 19 April 2022

وشارك في المؤتمر جميع المؤسسات العلمائية في قطاع غزة، مؤكدين أن "السكوت عن جريمة الاعتداء ضد المسجد الأقصى خيانة، خيانة لله وللرسول وتفريطًا بمقدرات الأمة ومقدساتها".

وحذر العلماء، من ان اشعال النار تطال المنطقة في ظل استمرار العنجهية والإرهاب الإسرائيلي في استفزاز مشاعر المسلمين وخاصة في شهر رمضان المبارك، محملين الاحتلال تبعات ما سيجري.

وفي ما يلي نص البيان الختامي للمؤتمر كاملا:

"إن جريمة الاقتحامات المتكررة على المسجد الأقصى، ومحاولة تقديم القرابين فيه هو بمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين، وترسيخ للعقيدة اليهودية المزورة على بلاط المسجد الأقصى.

واننا إذ نتابع الأحداث العدوانية منذ اللحظة الأولى ، وما تبعه من صمود شعبنا الذي يقف بشموخ وعزة في باحات المسجد الأقصى وعلى أسوار القدس وشوارعها ، وفي كل مدن وقرى فلسطين المحتلة ، يدافعون عن الهوية ، والتاريخ ، والحضارة ، والتراث ، كما يوجه الملتقى تحية إكبار لكل الشرفاء والغيورين على امتداد الوطن العربي والإسلامي الذين يدافعون عن مقدسات وشرف الأمة

وعليه فإننا نؤكد على الآتي :

أولا: إن المسجد الأقصى والقدس جزء من عقيدة المسلمين في، والمساس بقدسيتهما هو جريمة في حق المسلمين قاطبة ، ولا يجوز السكوت عنها.

ثانيا: على الشعوب العربية والإسلامية القيام بواجبهما بالتعبير عن الغضب ؛ نصرة للأقصى والقدس ، وإن السكوت والصمت على جرائم الاحتلال خيانة لله وللرسول ، وتفريط بمقدرات الأمة ومقدساتها .

ثالثا: على علماء الأمة العربية والإسلامية أن يتقدموا صفوف الجماهير والقيام بالدور المنوط بهم في تحشيد وتحريض أبناء الأمة لنصرة القدس والأقصى وفلسطين .

رابعا: على المؤسسات والهيئات الإنسانية والحقوقية - أيضا - أن تقوم بدورها بالضغط على المؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها لوقف هذا الإجرام الممنهج ضد الإنسانية والمقدسات ، وتقديم الجناة للمحاكم الدولية .

خامسا: يؤكد الملتقى على أن الاستمرار لهذه العنجهية والإرهاب في استفزاز مشاعر المسلمين خاصة في شهر رمضان المبارك سيؤدي - حتما - لإشعال نار تطال المنطقة ، ويتحمل الاحتلال تبعاتها .

سادسا: يوجه الملتقى تحية إجلال وإكبار لكل المرابطين على أرض فلسطين ، ونخص بالتحية أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى وساحاته ، الذين يذودون بأرواحهم ودمائهم من أجل كرامة الأمة ، والذود عن حياضها والحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية لمسرى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ولأولى القبلتين وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين".

المصدر:يونيوز

رایکم