۴۰۴مشاهدات

عمران خان يجدد اتهامه لواشنطن بالوقوف خلف الإطاحة به.. مؤامرة لجعل الشعب الباكستاني خاضعا

جدد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، مساء السبت، اتهامه للولايات المتحدة بدعمها الإطاحة به عن طريق تصويت في البرلمان لحجب الثقة عن حكومته.
رمز الخبر: ۶۶۱۷۲
تأريخ النشر: 17 April 2022

واشار خان امام تجمع جماهيري كبير داعم له في مدينة كراتشي إلى أن "ذنبه الوحيد رفضه منح واشنطن قواعد جوية وعسكرية لضرب باكستان وأفغانستان".

ولفت الى أن المشكلة التي جاء للحديث عنها "ليست خاصة بحزب الإنصاف بل بباكستان كلها".

وتحدث قائلا أنه ليس ضد الهند ولا الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة، معرباً عن رغبته في إقامة "علاقات جيدة مع الجميع"، رافضاً بأن يكون "خادماً تابعاً لهم"، ومعتبراً عملية سحب الثقة منه".

وتابع خان متوجها الى الجماهير المحتشدة: "هذه المؤامرة ضد بلدنا، أريدكم أن تستمعوا إذا كانت مؤامرة أم تدخل، ارفعوا أيديكم وقولوا لي إن كان تدخلاً أم مؤامرة"، مؤكداً أنه "كانت هناك مؤامرة دولية ضد هذا البلد".

ولفت رئيس الوزراء الباكستاني السابق إلى أنه "علم منذ 3 إلى 4 أشهر أن الأشخاص الذين تركوا الحزب (حركة الإنصاف) وكذلك بعض الصحافيين بدأوا في عقد اجتماعات بالسفارة الأميركية"، مشيراً إلى أن أحد الصحافيين قال له "إن الكثير من الأموال تصرف لنا"، بحسب "دون" الباكستانية.

وأضاف: "لو سمحنا لهذه المؤمرة بالنجاح، فلن يستطيع أي رئيس وزراء لباكستان أن يقول لا للولايات المتحدة"، موضحاً أن ذنبه الوحيد "رفضه لمنح واشنطن قواعد جوية وعسكرية لضرب باكستان وأفغانستان".

واتهم خان رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف بالفساد، مبيناً أن الأخير عليه قضايا فساد بقيمة تتجاوز 40 مليار روبية (218 مليون دولار).

وكان البرلمان الباكستاني أطاح برئيس الوزراء، عمران خان، في جلسة صوّت خلالها 174 نائبًا من أصل 342 للإطاحة به، وانتهت ولاية خان التي كان من المقرر أن تنتهي في صيف 2023.

المصدر:يونيوز

رایکم