نظم تحالف ثورة العشرين وقفة احتجاجية لعشائر النجف ووجهاء المحافظة تنديدًا بالهجمة الاخيرة والتحريض على هدم قبور اهل البيت ومراقد المسلمين.
وألقيت خلال الوقفة عدة الكلمات شجبت جميعها "دعوات الفئات الضالة والافكار المنحرفة الرامية لهدم قبور واضرحة اهل البيت عليهم السلام".
واكد المشاركون في الوقفة رفضهم القاطع وبراءتهم من اصحاب الدعوات المتطرفة ودعوا الحكومة والقضاء الى اتخاذ اجراءات صارمة بحقهم لؤد الفتنة.
كما اكدوا ان هذه الدعوات تقف خلفها مؤامرات خارجية تستهدف المذهب الشيعي.
وأثار أحد أنصار المدعو "محمود الصرخي" والذي يدعى "علي المسعودي"، غضبا كبيرا وواسعاً في البلاد، عندما قال في "خطبة دينية" له بجامع الفتح المبين التابع للحركة الصرخية، أن تشييد القبور وبناء المراقد للأنبياء والأئمة والعلماء، وتخصيص مناسبات ومراسم خاصة بها، لا أساس له في الدين والعقيدة، داعياً الى هدمها وتسطيحها.
المصدر:يونيوز