۲۰۱۱مشاهدات

ملف معلومات: عيد القربان

رمز الخبر: ۶۶۱۱۹
تأريخ النشر: 16 April 2022

○ "عيد القربان" أو كما يُعرف بـ "قربان الفصح" هو من أهم الطقوس الدينيّة التي وردت في التوراة، يُقام في فترة  الفصح اليهودي، الذي يخلّد ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية، ويُحتفل به لمدّة 7 أيام في 15 شهر أبريل/ نيسان، بحسب التقويم العبري.

○ يهدف "عيد القربان" إلى إحياء الهيكل المزعوم، إذ يذبح اليهود قربانًا داخل ساحات المسجد الأقصى وينشرون الدّماء على القبّة، اعتقاداً منهم أنها بنيت من أجل إخفاء الهيكل المزعوم.

○ القربان في الدين اليهودي هو ذبح حيوان في ساحات المسجد الأقصى من أجل إرضاء الرب وحماية الهيكل.

○ مصدر هذا الطقس هو سفر الخروج، الذي نصّ على أن الله أعطى موسى تعليمات بشأن الاحتفال على هذه الطريقة.

○ يندرج كل ذلك ضمن الخطّة التي يسعى إليها الاحتلال من أجل تهويد المسجد الأقصى، وفرض وقائع وعادات جديدة لصالحه.

 

خلفيّة تاريخيّة

○ بعد إقامة دولة الكيان المؤقّت واحتلال القدس الشرقيّة وموقع الحرم القدسي في حرب الأيام الستّة عام 1967 اتّخذت مجموعة من اليهود المتطرّفين هذه التطوّرات كعلامة على صراع الفناء.

○ منذ عيد الفصح عام 1968، تحاول تلك الجماعات اليهوديّة، المموّلة بسخاء من المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتّحدة، التضحية بالماعز والأغنام في الحرم القدسي.

 

ردود فعل الفلسطينيين

○ لا يُسمح لليهود الاحتفال بالقربان كما هو منصوص في طقوسهم.

○ منذ بداية شهر رمضان المبارك من العام 2022، تكثّفت دعوات "جماعات الهيكل" المزعوم وحاخاماتها لتقديم "قربان الفصح" داخل المسجد الأقصى المبارك، مساء يوم الجمعة الموافق 15 نيسان/ أبريل 2022.

○ دعت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) الشعب الفلسطيني إلى النفير في "فجر حماة الأقصى" يوم الجمعة لإفشال مخطّط "ذبح القرابين"، الذي يسعى المستوطنون لتنفيذه ضمن عيد الفصح اليهودي.

○ حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينيّة من مخطّط "جماعات الهيكل" لذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى، وقالت إن هذا سيكون: "انتهاكاً خطيراً يتجاوز كل الخطوط الحمر".

 

أماكن ذبح القرابين اليهوديّة  

خلال السنوات الماضية، دأب اليهود على تقديم طلب عبر محاكم الاحتلال لإحياء "طقوس القربان" في المسجد الأقصى، لكن طلباتهم قوبلت بالرفض، خشيةً من انفجار الأوضاع، فتمّ إحياء العيد في الأماكن التالية:

○ عام 2006: قُدّمت القرابين في منطقة جبل الزيتون شرقي القدس.

○ عام 2014: قدّمت "جماعات الهيكل" القربان في قرية لفتا المقدسية المهجّرة.

○ عام 2015: جرى تقديمه في مستوطنة "شيلو" شمال شرقي رام الله.

○ عام 2017: تم تقديم ما يسمى "كنيس الخراب" في حارة المغاربة بالبلدة القديمة.

○ عام 2018: أُقيم طقس القرابين عند القصور الأمويّة الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى.

○ عام 2019: قُدّمت القرابين في البلدة القديمة بالقرب من سوق اللحامين المطل على المسجد الأقصى.

○ عام 2021: تم تقديم القرابين في أحد الكنائس القريبة من حائط البراق.

 

أسباب إحياء عيد القربان هذه السنة في المسجد الأقصى

○ اليوم باتت "جماعات الهيكل" مقتنعة بأن" الوقت قد حان لتقديم القربان، بحسب المختص في شؤون القدس زياد إبحيص.

○ منذ أشهر تستعد "جماعات الهيكل" المتطرّفة لموسم عيد الفصح اليهودي، ولمحاولة أداء طقوسه في ساحات المسجد الأقصى.

○ تعمل مجموعة "السنهدريم الجديد" على تقديم "القربان"، وإعادة إحياء سلطة الحاخامات القيادية بإحياء "مجلس القضاة" المسمى "السنهدريم".

○ رصدت "جماعات الهيكل" مكافأة ماليّة مقدارها عشرة آلاف شيكل، أي حوالي 3,100 دولار، لكل من ينجح في تقديم "قربان الفصح" داخل المسجد الأقصى.

المصدر:مركز الاتحاد للابحاث والتطوير

رایکم