۱۱۱۰مشاهدات

بروفايل شخصية: رعد فتحي زيدان حازم

رمز الخبر: ۶۵۷۶۵
تأريخ النشر: 08 April 2022

رعد فتحي زيدان حازم

منفذ عملية شارع ديزنغوف في تل أبيب التي جاءت ضمن المسار الجديد الذي بدأه الفلسطينيون في المواجهة مع الكيان المؤقت، والتي أدت في الأسبوعين الأخيرين إلى مقتل 13 مستوطنًا إسرائيليًا.

 

ولادته وعائلته:

من مواليد 29 تشرين الثاني 1993، من مخيّم جنين شمال الضفة الغربية.

عمل خبيرًا في تقنيات الحاسوب والبرمجة.

ينتمي إلى عائلة مؤلفة من 8 أفراد. والده فتحي زيدان حازم تعرض للمطاردة خلال انتفاضة الحجارة لدوره في قيادة حركة فتح والقيادة الموحدة للانتفاضة، وتم اعتقاله، ثم قاد حركة فتح في سجن النقب الصحراوي. وبعد إقامة السلطة الفلسطينية، انضم لصفوفها حتى تقاعد برتبة عقيد. وخاله هو الأسير المحرر محمود السعدي.

صفاته الشخصية:

ذكر عنه والده أنه كان " سمحا مصليًا صائمًا بارًا بوالديه، وشخصية لطيفة محبًا ودودًا معينًا للأخرين".

الانتماء السياسي:

نعت كتائب شهداء الأقصى، الشهيد رعد، وقالت إنه أحد عناصرها. وقد اعتبرت أن عملية شارع ديزنغوف في تل أبيب جاءت كرد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال.

عملية شارع ديزنغوف في تل أبيب

جاءت عملية شارع ديزنغوف في ذروة الاستنفار الأمني الذي أعلنته أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيليّ خشية وقوع عمليات على غرار التي وقعت خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل 11 مستوطناً وإصابة آخرين.

بحسب اللقطات التي وثقتها الكاميرات، تقدم الشهيد دون أن تظهر ملامحه، ليجلس على أحد المقاعد قرب حانة "ايلكا" وهي حانة شهيرة فيها قسم جلوس خارجي كبير، ثم بدأ بإطلاق النار، وخرج واستكمل إطلاق النار في مناطق أخرى في شارع ديزنغوف والشوارع المحاذية له. أسفر ذلك عن قتل اثنين من المستوطنين وإصابة 9، حالة 4 منهم خطيرة، وأصيب ثلاثة آخرون بحالة هلع.

ثم انتشر أكثر من ألف شرطي وعناصر من حرس الحدود في مكان ومحيط عملية إطلاق النار لتمشيط تل أبيب بحثًا عن الشهيد رعد فتحي حازم. ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "قوات خاصة من شلداغ وسييرت متكال، ومن الجيش، شاركت في عملية البحث عن منفذ العملية"، وأفاد بـ “وقف النقل العام في وسط تل أبيب بسبب قطع الطرقات والفوضى في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "هجوم في أسوأ توقيت للمؤسسة الأمنية والعسكرية".

كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "كل القوات منهمكة في مطاردة في تل أبيب فيما المؤسسة الأمنية خططت لتعزيز بؤر الاحتكاك في القدس والضفة".

 وقد نقلت وسائل الإعلام، مشاهد من عمليات التمشيط الأمر الذي أثار رعب المستوطنين وأثار غضب الشرطة على قوات الجيش التي استدعتها.

استمرت عمليات التمشيط حتى قرابة الساعة الخامسة فجرًا أي بعد 9 ساعات من تنفيذ العملية، حيث تمت محاصرة الشهيد من قبل جهاز الشاباك بعدما تعرّف عليه عنصري أمن وطالباه بالتوقف بالقرب من المسجد الكبير في البلدة القديمة في يافا، ففتح النار عليهما دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات في صفوفهم، ووقع هو شهيدًا.

المصدر:مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

رایکم
آخرالاخبار