
هل وصلت حكومة نفتالي بينت الى نهايتها.، وهل سيكون الصهاينة امام خيار الذهاب مجدداً الى الانتخابات.، ام سيكون الخيار حكومة بديلة قد لا تكون برئاسة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو انما برئاسة زعيم حزب ارزق ابيض بني غانتس؟، فيما الخيار الاسوأ وفق اوساط صهيونية هو بقاء الحكومة الحالية التي لن تكون القادرة على اداء مهامها ومعرضة للسقوط عند اصغر اهتزاز.
خيارات عديدة تضفي المزيد من التعقيد والتأزيم السياسي على المشهد الصهيوني الذي يعاني في السنوات الاخيرة من عدم قدرة حزب او تيار على حسم المسار السياسي لصالحه وتولي دفة الحكم من دون مطبات وصدمات سياسية تعيد انتاج الازمة والرجوع بها الى نقطة الصفر.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة العدو سابقا "جئنا الى هنا لنقول لهذه الحكومة الضعيفة والخطيرة امرا واحدا، اذهبوا الى منازلكم لانكم تضرون الهوية اليهودية للدولة وبمعيشة مواطني اسرائيل وتجففون الاستيطان في الضفة الغربية ولانكم ضعفاء مقابل ايران ومقابل الارهاب".
وقال ميكي زوهر، عضو كنيست من الليكود "في حال حصلت انتخابات فإن شعب اسرائيل سيغير هذه الحكومة ويجب تشكيل تحالف لليمين، والشعب يرى الارهاب في الشارع لذا يجب ان يعود اليمين الى السلطة".
الاوساط المراقبة والمقربة من حكومة نفتالي بينت اعتبرت ان خيارات اسقاط الحكومة ستجعل السياسة الصهيونية اكثر تعقيدا على كافة المستويات.
وقال يائير غولان، عضو كنيست صهيوني "يجب ان نذكر ان الحكومة الحالية هي بديلة لنتنياهو الفاسد وحكومته السيئة ومجموعة اليمنيين المتطرفين العنصريين التي تدعمه، ومن يريد ان يرى منهم وزراء للقضاء والداخلية فليهنأوا بهذا المستقبل لاسرائيل والويل ثم الويل لنا".
وقالت تال الكسندروفيتش، مستشارة استراتيجية صهيونية "ندرك ان هذه الحكومة تحولت الى حكومة انتقالية غير قادرة على العمل، ونرى ان نفتالي بينت خيب شركاءه في الحكومة في القدرة على السيطرة على اعضاء حزبه".
يُشار الى ان نفتالي بينت واجه انتقادات قوية جدا من اعضاء في حزبه يمينا اتهمته بالتخلي عن اسمته مبادىء الحزب اليمينة والتحول الى خدمة سياسات معسكر اليسار والوسط الصهيوني.
المصدر:يونيوز