
وشدد زين خلال افتتاح الدورة العادية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، على الحاجة الملّحة لمنح منظمتنا الوسائل لتحقيق طموحاتها ومهمتها.
ودعا إلى مواكبة تعبئة هذه الموارد إحداث آلية ناجعة للمساءلة الصارمة في التدبير والرصد والتقييم في تنفيذ القرارات المتخذة خلال كل مرحلة.
وعلى مستوى التكامل الاقتصادي، أشار زين إلى أن وجود مصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتجارة في 14 دولة عضو هو يشكل أداة ممتازة للتجمع لتعزيز القطاع الخاص الذي يعد محرك التنمية الاقتصادية.
وحذر من أن الوضع الأمني في منطقة الساحل لا يزال مقلقا، موضحا أن "انعدام الأمن وعدم الاستقرار ناجمان أساسا عن استمرار الهجمات الإرهابية، التي ما فتئت تتوسع داخل حوض بحيرة التشاد والساحل وخارجهما".
المصدر:يونيوز