۲۶۳مشاهدات
أعلنت موسكو اليوم "طرد أربعة موظفين من سفارة ليتوانيا، وثلاثة من سفارة لاتفيا، ومثلهم من سفارة إستونيا وقنصليتها العامة في سانت بطرسبورغ ومثليتها في بيسكوف"، مشيرة إلى أن "القرار اتخذ اعتمادًا على مبدأ التعامل بالمثل، وضمن سياق إجراءات الرد".
رمز الخبر: ۶۵۱۹۱
تأريخ النشر: 29 March 2022

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن "طرد أربعة موظفين من سفارة ليتوانيا في موسكو، وثلاثة من سفارة لاتفيا، ومثلهم من سفارة إستونيا وقنصليتها العامة في سانت بطرسبورغ ومثليتها في بيسكوف"، مشيرة إلى أن "القرار اتخذ اعتمادًا على مبدأ التعامل بالمثل، وضمن سياق إجراءات الرد".

وقالت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء "تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية، فيما يتعلق بالتصرفات الاستفزازية وغير المبررة، وطرد موظفي السفارات الروسية في دول البلطيق هذه".

وأضافت "استنادا إلى مبدأ المعاملة بالمثل، تم إلغاء اعتماد أربعة موظفين في سفارة ليتوانيا، وثلاثة من سفارة لاتفيا، بالإضافة إلى ثلاثة من سفارة إستونيا وقنصليتها العامة في سانت بطرسبورغ وممثليتها في مقاطعة بيسكوف".

وتابعت "طلب منهم مغادرة أراضي روسيا الاتحادية، في غضون الوقت ذاته، الذي تم تخصيصه لمغادرة موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية من هذه الدول".

وكانت الدول الثلاث الواقعة على بحر البلطيق، أعلنت، في الـ 18 من الشهر الجاري، موظفين في السفارات الروسية لديها، "أشخاصاً غير مرغوب بهم".

وفي 18 آذار/مارس، قررت سلطات لاتفيا وإستونيا وليتوانيا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها بدعوى ممارستهم أنشطة "لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي" وفي خطوة "تضامنية" مع أوكرانيا.

وحذرت موسكو من أن قرار دول البلطيق بشأن ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد مناسب.

هذا وأعلن وزير الخارجية الهولندي، فوبكي هويكسترا، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قررت طرد 17 دبلوماسيا روسيا. كما وقررت أيرلندا طرد أربع دبلوماسيين روس، في وقت أعلنت فيه بلجيكا طرد 21 دبلوماسيا روسيا.

يذكر أنّ روسيا أطلقت، فجر 24 شباط/فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على موسكو.

المصدر:يونيوز

رایکم