۲۹۰مشاهدات
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى العاصمة المغربية الرباط مساء أمس الإثنين قادمًا من الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث شارك "قمة النقب" التي استضافها وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد بمشاركة وزراء خارجية الإمارات والمغرب والبحرين ومصر.
رمز الخبر: ۶۵۱۷۲
تأريخ النشر: 29 March 2022

وتأتي زيارة بلينكن الى المغرب في إطار تعزيز شراكة استراتيجية إقليمية، في ظل استمرار الأزمة مع الجزائر المجاورة فضلًا عن التوتر في الخليج.

وسيجتمع بلينكن مجددًا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط إضافة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كما سيلتقي ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الموجود في المغرب.

ويتوقع أن تكون أزمة الصحراء الغربية في مقدّمة القضايا التي سيتم التطرق إليها، وهي القضية التي تتصدر أولويات السلطات المغربية.

ومنذ أواخر 2020 اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وذلك بموجب اتفاق ثلاثي نص أيضا على استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل.

وجددت الخارجية الأميركية في بيان قبيل وصول بلينكين إلى الرباط، دعم المقترح المغربي لحل النزاع المتمثل في منح الإقليم حكمًا ذاتيًا تحت سيادته.

ووصفت هذا المخطط بأنه جاد وذو مصداقية وواقعي، وهو مقاربة محتملة لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية.

من جهتها، أكدت الخارجية المغربية دعمها لمبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما جددت الخارجية الأميركية في بيانها، إشادتها بالقرار "التاريخي" للرباط القاضي باستئناف العلاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

المصدر:يونيوز

رایکم
آخرالاخبار