۳۴۶مشاهدات
اعلنت القوات المسلحة الروسية أنها تحاصر كل من كييف وخاركوف وتشرنيهيف وسومي ونيكولاييف، وتسيطر على خيرسون ومعظم مناطق زابوروجيه.
رمز الخبر: ۶۴۹۷۴
تأريخ النشر: 26 March 2022

اعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، مقتل 1351 عسكرياً روسيا، وإصابة 3825 آخرين، منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا.

وقال رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، خلال إحاطة إعلامية: "مع الأسف، حدثت خسائر بين رفاقنا خلال العملية العسكرية الخاصة. حتى الآن، لقي 1351 عسكرياً مصرعهم، وأصيب 3825 بجروح".

وأكد رودسكوي في إحاطة إعلامية، أن القوات المسلحة الروسية تحاصر كل من كييف وخاركوف وتشرنيهيف وسومي ونيكولاييف، وتسيطر على خيرسون ومعظم مناطق زابوروجيه. وقال "تنفذ القوات المسلحة الروسية عمليات هجومية في اتجاهات مختلفة، ونتيجة لذلك، تحاصر القوات الروسية، كييف وخاركوف وتشرنيغوف وسومي ونيكولاييف، كما تخضع خيرسون ومعظم منطقة زابوروجيه للسيطرة الكاملة".

وأشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل قصف مدن دونباس بأسلحة صاروخية من طراز "توشكا او" التي تصيب السكان الأبرياء. وأضاف أن ما لا يقل عن 10 ألغام أوكرانية انفصلت عن المراسي وتنجرف إلى البحر الأسود ما يشكل تهديداً للسفن المارة هناك. وأدان تلغيم أوكرانيا موانئ أوكرانية بأكثر من 400 لغم من طراز قديم.

وأكد سيرغي رودسكوي، تدمير القوات الجوية الأوكرانية ونظام الدفاع الجوي بشكل شبه كامل، نتيجة للعملية الروسية الخاصة، مشيرا إلى أن القوات البحرية الأوكرانية لم تعد موجودة. وقال رودسكوي، "في الوقت الحالي، تم تدمير القوات الجوية ونظام الدفاع الجوي الأوكرانيين بالكامل تقريبًا. ولم تعد القوات البحرية في البلاد موجودة".

وأضاف بأن تجريد أوكرانيا من السلاح يتم من خلال توجيه ضربات عالية الدقة ضد منشآت البنية التحتية العسكرية، ومواقع التشكيلات والوحدات العسكرية، والمطارات، ومراكز القيادة، والترسانات ومخازن الأسلحة والمعدات العسكرية، وكذلك من خلال أعمال القوات المسلحة لهزيمة مجموعات العدو المعادية.

وتابع رودسكوي، قائلا، بأن الجيش الروسي، قصف خلال العملية الخاصة 16 مطاراً رئيسياً للطيران العسكري الأوكراني. وأشار إلى أنه "تم تحرير مناطق مهمة من جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين. وخضعت 276 بلدة كانت في السابق في منطقة عمليات الجيش وكتائب المتطرفيين القوميين الأوكرانيين، لسيطرة تشكيلات قوات الدفاع الشعبي".

واختتم رودسكوي، لم تكن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تخطط في البداية لاقتحام المدن الأوكرانية، لكن مثل هذا الاحتمال غير مستبعد.

كما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الأولوية المطلقة للقوات المسلحة الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا هي الحفاظ على حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن تدمير البنية التحتية العسكرية يتم بضربات عالية الدقة وبشكل انتقائي.

وقال كوناشينكوف في الإحاطة: "الأولوية المطلقة للقوات المسلحة الروسية خلال العملية هي تجنب الخسائر بين السكان المدنيين". ووفقا له، يتم تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، والعتاد والأسلحة ومستودعات الذخيرة بوسائل عالية الدقة تدمر "وبشكل انتقائي ودقيق".

وأكد كوناشينكوف أنه "منذ الأيام الأولى للعملية، هناك اهتمام خاص بالحفاظ على البنية التحتية المدنية والمدنيين في أوكرانيا، عند التخطيط لأي إجراءات"؛ مشدداً على أن "الأولوية المطلقة لأعمال القوات المسلحة الروسية أثناء العملية هي تجنب سقوط ضحايا في صفوف المدنيين".

وأشار إلى أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ساعدة في إحباط هجوم واسع النطاق على جمهوريتي دونباس. وقال: "العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها القوات المسلحة الروسية في 24 شباط/فبراير، أحبطت هجوما واسع النطاق لتشكيلات الجيش الأوكراني على جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك، غير الخاضعتين لسيطرة كييف، لقد سمح ذلك بإنقاذ العشرات إن لم يكن مئات الآلاف من المدنيين في دونباس، الذين أطلق عليهم نظام كييف النار بشكل منهجي من المدفعية ذات العيار الثقيل على مدى السنوات الثماني الماضية، مما دفع كبار السن والنساء والأطفال إلى الهروب إلى الأقبية".

كما، أكدت وزارة الدفاع الروسية التزامها بمعايير القانون الإنساني الدولي في معاملة الأسرى الأوكرانيين، وأنها تتيح لهم الاتصال بذويهم وتقدم لهم الرعاية الصحية وثلاث وجبات غذائية يوميا.

وصرح رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف بأن جميع الأسرى الأوكرانيين في روسيا "تجري معاملتهم حسب معايير القانون الإنساني الدولي"، بما يشمل احتجازهم في ظروف إنسانية وإمدادهم بثلاث وجبات غذائية يوميا وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في الوقت المناسب.

وشدد ميزينتسيف على عدم ممارسة أي عنف أو ضغط نفسي على الأسرى الأوكرانيين، مؤكدا منحهم فرصة التواصل مع عوائلهم.

وأكد أن روسيا تتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذه المسألة. وحمّل ميزينتسيف كييف عن انتهاك أبسط المعايير الإنسانية ومتطلبات اتفاقية جنيف الثالثة بشكل صارخ في تعاملها مع الأسرى الروس.

المصدر:يونيوز

رایکم