أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن مسؤولين أمريكيين ما زالوا على تواصل مع أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي بشأن نقل طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، بعد اعتراض وزارة الدفاع الأميركية على اتفاق يتعلق بطائرات بولندية.
وقالت ساكي في مؤتمر صحفي مساء امس الاربعاء، إن هناك تحديات لوجستية ما زالت قائمة بشأن إمكانية استخدام طائرات ميغ بولندية في مساعدة أوكرانيا.
وتعليقًا على طلب إرسال مقاتلات امريكية الى أوكرانيا، صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "أعتقد أنه من الواضح أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبيراً عسكرياً لتشرح لماذا لا يكون تحليق طائرة من قاعدة أميركيّة إلى جزء متنازع عليه من بلد حيث توجد حرب، ليس في مصلحتنا، وليس في مصلحة الناتو".
ولفتت إلى أنه "من أجل نقل الطائرات من بولندا إلى أوكرانيا عن طريق البر، يجب تفكيكها وإعادة تجميعها، ما يتطلّب متخصّصين من ذوي المؤهلات المناسبة".
وأوضحت أن واشنطن تدرس سبل إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، مشيرةً الى أن وزراء دفاع الناتو يناقشون موضوع تزويد أوكرانيا بالطائرات المقاتلة.
الى ذلك، نفت الولايات المتحدة الأميركية وجود معامل كيميائية أو بيولوجية لها في أوكرانيا، ووصفت "مزاعم" روسيا بأنها "محاولة لتبرير عمليتها العسكرية".
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابها على تويتر، قال ساكي: "علمنا بمزاعم روسيا الكاذبة بشأن مختبرات أسلحة بيولوجية أمريكية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا، بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية واتفاقية الأسلحة البيولوجية، لا تقوم الولايات المتحدة بتطوير أو امتلاك مثل هذه الأسلحة في أي مكان ".
وأكدت أن "روسيا تخترع ذرائع كاذبة في محاولة لتبرير أفعالها المروعة في أوكرانيا".
وأضافت ساكي أن من المحتمل أن تكون روسيا تمهد لاستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا أو القيام بعملية واتهام آخرين بالمسؤولية عنها، لكنها لم تذكر أدلة على ذلك.
وأعلنت واشنطن رفضها مقترح بولندا لتوريد بعض مقاتلاتها إلى أوكرانيا، وأكدت أن "هذه الخطوة محفوفة بخطر عال حيث يمكن أن تعتبرها روسيا تصعيدًا".
المصدر:يونيوز
