
وبين ادريسي أن الفشل في إدارة التنوع يعني إنهيار كل منظومة الإنتقال.
وشدّد خلال كلمة له في ندوة عقدت في مدينة نيامي بجمهورية النيجر، حول التحديات المشتركة التي تواجه عمليات الإنتقال في دول منطقة الساحل والصحراء (السودان وتشاد والنيجر وليبيا نموذجا) على اهمية وجود مشروع وطني جامع تتم في إطاره معالجة مثل هذه التحديات.
وأكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي على ضرورة معالجة قضايا النازحين واللاجئين وقضايا ملكية الأراضي، فضلاً عن قضايا المحاسبة والمساءلة والتعويضات وجبر الضرر للذين تأثروا بالحروب والنزاعات في هذه الدول.
ويذكر أن ندوة نيامي، والتي ينظمها مركز الاستراتيجيات والأمن لمنطقة الساحل والصحراء، ومنظمة بروميديشن تحت عنوان "تحديات منطقة الدول التي تمر بمرحلة انتقالية".
وتستمر جلساتها لمدة يومين، تهدف لتطوير تفكير نقدي حول التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة وجهود التعاون الممكنة مع التركيز على الديناميكيات الخاصة بالمنطقة الهشة عبر الحدود بين (ليبيا، السودان ،النيجر وتشاد).
المصدر:يونيوز