
وكانت أمينة محمد خلال فعالية دولية استضافتها حكومة هايتي في العاصمة بورت أو برنس، تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الزلزال الذي ضرب على وجه التحديد المناطق الريفية الجنوبية الغربية من البلاد في آب/أغسطس الماضي.
وقالت: "هذا ليس وقت الاستسلام لأن شعب هايتي لا يستسلم أبدًا. (أبناؤها) يحزنون مرارًا وتكرارًا على خسائرهم، ثم يلتقطون الأنفاس ويستجمعون قواهم".
وأضافت أن "هايتي مرة أخرى على مفترق طرق، يجب حماية سنوات من الاستثمار في الاستقرار والتنمية. والمؤسسات الوطنية جاهزة لتولي القيادة."
وزارت محمد المنطقة المتضررة من الزلزال فورًا بعد وقوع الكارثة.
ووقع زلزال مدمر يوم السبت 14 آب/اغسطس 2021 بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، عند الساعة 08:30 (12:30 ت غ)، على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومتراً عن العاصمة بور أو برنس.
وأدى الزلزال الى الى مقتل 2200 شخص فيما وأصيب أكثر من 12200 آخرين وفُقد أكثر من 340. وقد تضرر أكثر من 800 ألف شخص في مقاطعات غراند آنس ونيب والجنوب، وفقًا للمديرية العامة للحماية المدنية في هايتي.
وأدى الزلزال إلى سقوط مبان ومنازل وألحق أضرارا بالبنية التحتية والطرق مما أجبر الكثير من الناس على الفرار من منازلهم خوفًا من الانهيارات. كما قطعت الوصول إلى بعض الطرق في الجنوب الغربي، بما في ذلك الطريق الوطني الرئيسي.
المصدر:يونيوز