
اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة لإعادة افتتاح مكتبه، وسط اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي الحي والمتضامنين معهم.
وأفادت مصادر محلية، بأنه قبيل إعادةِ افتتاح المكتب، بدأ المستوطنون المتطرفون بالاحتشاد في محيط منزل عائلة سالم المقدسية في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، حيث اجتمع أهالي الحيّ والمتضامنون معهم أمام المنازل للدفاع والتصدي لمحاولات الاعتداء والاستفزاز التي يقوم به المستوطنون.
وناشد أهالي الحي، المقدسيين خاصة، والفلسطينيين عامة، الوصول إلى الحي من أجل الدفاع عن بيوتهم وعن عائلاتهم قبل زيارة الكهاني بن غفير.
من جهتها، دعت حركة الجهاد الإسلامي جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى إعلان الغضب والنفير العام نصرة وإسنادا لأهالي حي الشيخ جراح.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى تواصل العدوان الصهيوني على أهلنا في حي الشيخ جراح، حيث يقود الإرهابي المتطرف "بن غفير" هذه الاعتداءات التي يحميها جنود الاحتلال.
ودعت حركة "الجهاد" كل من يستطيع الوصول إلى الشيخ جراح للرباط في الحي والتصدي لإرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال.
كما حمّلت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عما يتعرض له أهالي حي الشيخ جراح، وحذّرته من تفجر الأوضاع برمتها.
وكان مستوطنون متطرفون قد هاجموا، الليلة الماضية، منازل حيّ الشيخ جراح، وقذفوها بالحجارة، ما أدى لإصابة عدد من قاطنيها وتسبب بخسائر مادية في المنازل، وعلى إثر هذا الهجوم، احتشد أهالي الحيّ للدفاع عن بيوتهم وعائلاتهم، ما أدى لمزيد من القمع على يد شرطة الاحتلال، إضافة لتوفير الحماية للمستوطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من حي الشيخ جراح وهم: مالك حمدان، معتز الحاج محمود، محمد حمدان، محمود حمدان، معتصم أبو تايه، وأيمن أبو تايه. وأفرجت شرطة الاحتلال عن شاب آخر من الحي تزامنا مع مهاجمة المستوطنين للسكان بالغاز والضرب والشتائم.
المصدر:يونيوز