۳۰۴مشاهدات
موقع "إنتلجنس أونلاين" يكشف عن تعديل تجريه البحرين في أجهزتها الأمنية، يخدم توثيق التعاون مع "إسرائيل"، وذلك باستقدام مدربين إسرائيلين لتدريب ضباط المخابرات البحرينيين.
رمز الخبر: ۶۲۳۰۳
تأريخ النشر: 28 January 2022

كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" المتخصص في الشؤون الأمنية، عن شروع البحرين بعملية "إصلاح كبيرة" لجهازها الأمني، وتطوير إمكاناته التكنولوجية، بغية تعزيز التعاون الوثيق مع "إسرائيل".
يأتي ذلك على خلفية اللقاء الذي جمع راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، بنظيره عومر بارليف، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، في 14 كانون الثاني/يناير، في اجتماع هدفه تكثيف التعاون الأمني بين المنامة و"تل أبيب" بعد "اتفاقات أبراهام" عام 2020.
وحثَّ العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، مسؤولي الجهاز الأمني على إعادة تنظيمه بغرض "الوصول إلى تعاون أوثق مع إسرائيل"، وفق تعبيره. حيث وصلت التعليمات إلى جهاز المخابرات البحريني، وجهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، إضافة إلى جهاز الأمن الاستراتيجي، الذي يمتلك تفويضاً رسمياً بالتعامل المباشر مع الموساد الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وكفصل من فصول التطبيع البحريني مع "إسرائيل"، يستعد جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني لاستقبال فريق من المدربين الإسرائيليين لتدريب ضباط المخابرات البحرينية، وفق "إنتلجنس أونلاين".
وستزود "تل أبيب" البحرين بالأقمار الصناعية، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، وطائرات بدون طيار من طراز "هيرمز" المصممة للمهمات التكتيكية، من شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية، بحسب ما أورده موقع "إنتلجنس أونلاين" سابقاً.
ولم تفعل اتفاقيات أبراهام للتطبيع سوى تظهير عمق العلاقات الاستراتيجية بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول العربية كالإمارات مثلاً، التي تجاوزت معها "إسرائيل" موضوع التنسيق والتعاون الأمني، وانتقلت نحو التصنيع العسكري المشترك، حيث ذكرت مراكز أبحاث عدة في هذا السياق تصميم وتصنيع سفن غير مأهولة قادرة على تنفيذ هجمات مضادة للغواصات.
يذكر أن اتفاقيات "أبراهام" وقعتها كل من الإمارات والبحرين، للتطبيع مع "إسرائيل"، في مراسم ترأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحديقة البيت الأبيض.

رایکم