۳۷۳مشاهدات
في الصيدليات الكثير من اصناف الحليب فقدت، ومنها من تجاوز سعره الحد الادنى لأجور اللبنانين، وكل هذا الارتفاع الجنوني جاء عقب دخول لبنان في النفق الاقتصادي المجهول وارتفاع الدولار.
رمز الخبر: ۶۲۲۲۷
تأريخ النشر: 24 January 2022

بعد ارتفاع اسعار حليب الأطفال بشكل كبير في لبنان، بات الكثير من المواطنين يجبرون على العمل اكثر من وظيفتين لتأمين الحليب لأطفالهم، كما السيدة " حاجو " التي صارت تعمل في تنظيف المنازل لشراء الحليب لطفلها المريض، وتشير الى انها لا تشتريه من الصيدلية بل تعتمد على ارخص الانواع من السوبر ماركت.

في الصيدليات الكثير من اصناف الحليب فقدت، ومنها من تجاوز سعره الحد الادنى لأجور اللبنانين، وكل هذا الارتفاع الجنوني جاء عقب دخول لبنان في النفق الاقتصادي المجهول وارتفاع الدولار.

الصيدلي حسين قصير يتحدث في لقاء مع وكالة تسنيم حيث يعتبر ان فقدان الحليب قد يكون احتكارًا في بعض الاحيان من التجار، ولكن في الغالبية الشركات المستوردة توقفت عن بيع حليب الاطفال للبنان وانخفاض معدل طلبه.

من ناحية ثانية يقف مصرف لبنان خلف هذه السياسات التي خنقت اللبنانين، بسبب رفع دعم الدولة عن الادوية وحليب الاطفال مما جعل سعره موازًيا لسعر صرف الدولار، حسب تصريح الصحافي محمد علوش لوكالة تسنيم الدولية.

علوش والذي يجري ابحاث منذ مدة عن هذه الازمة، يؤكد ان المصرف المركزي قام بدعم امور غير مهمة كالشامبو وغيره، ورفع الدعم عن الحليب والدواء، وان الحل الوحيد لهذه الازمة هو اعادة دعم المصرف المركزي للحليب والا لبنان سيكون امام كارثة.

السياسات الخارجية والحصار الاميركي والخليجي على لبنان اسقطه في دوامة الانزلاق والازمات، مما افقد لبنان قيمة عملته الوطنية و دمر اقتصاده بهدف تجويع اللبنانين وخنقهم، المحلل السياسي فيصل عبد الساتر يختصر المشهد: " فأميركا التي تسعى الى خراب لبنان، عاونتها دول الخليج (الفارسي) في خلق الازمات، ومنها التوقف عن استيراد البضاعة والفاكهة من لبنان، يعدون سببًا من اسباب الازمة".

فيما ينتظر اللبنانيون حل جذريًا لهذه الازمة، كما بقي الازمات ..

رایکم