۶۰۴مشاهدات
رمز الخبر: ۶۱۸۹۳
تأريخ النشر: 03 January 2022

أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن الشهيد الحاج قاسم سليماني ساعد على تثبيت المقاومة و ردها على كل اعتداءات العدو.

قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار في حوار مع فارس حول تضحيات الشهيد قاسم سليماني للقضية الفلسطينية: كان فكر الشهيد سليماني متطابقًا مع رؤية قيادة حركة حماس وكأن الجميع تخرج من مدرسة واحدةٍ.. فقد كان وقوفه مع المبعدين في مرج الزهور داعمًا لصمودهم، وكان للحاج سليماني دورًا بارزًا واستمر دعمه واستعداده وعطاءه غير المحدود حتى أخر لحظة في حياته.

ولفت محمود الزهار إلي عبقرية الشهيد سليماني مبينا: كان فكر الشهيد نابعًا من قدرته على اسقاط الحقائق القرآنية على أرض الواقع، وأبرز هذه الحقائق هو معركة وعد الآخرة التي تنهي الوجود اليهودي وتضرب في العمق الخونة والعملاء في المنطقة بأكملها.

وعن لقائه مع الشهيد الحاج قاسم، قال الزهار: كان اللقاء الأول مع الشهيد قاسم بعد أن تسلمت وزارة الخارجية الفلسطينية، في زيارة رسمية عرضت فيها احتياجات الحكومة من رواتب والتزامات مادية فقرر على الفور تزويد الحكومة في فلسطين بمبلغ 22 مليون دولار تم حملها في الحقائب لتكون رواتب للموظفين ولشراء أدوية ومستلزمات أخرى.

وأشار إلى مساعدة الشهيد قاسم سليماني للفصائل الفلسطينية، قائلا: لقد برز دور الشهيد قاسم في كل المواقف للمقاومة الفلسطينية بدون توقف كان أولها مساندة المبعدين من فلسطين إلى جنوب لبنان، وكان لهذه المساعدات دورا في صمودهم ورجوعهم إلى فلسطين بعد عام، واستمر دعمه بكل الوسائل بما فيها السلاح لحركة حماس والجهاد الإسلامي مما ساعدها على تثبيت المقاومة ومقاومتها الفاعلة في طرد الاحتلال من قطاع غزة والرد على كل اعتداءات العدو في حروبه ضد المقاومة الفلسطينية.

وأضاف: كما جاء كان أول الدعم قبل الابعاد لقيادة حماس في الخارج ثم كان الدعم للمبعدين، ثم جاء الدعم للحكومة التي شكلتها حماس ثم استمر الدعم في الحروب التي تعرضت لها المقاومة في قطاع غزة ثم استمر دعمه حتى آخر لحظة في حياته رحمه الله.

وعن سبب رعب محور الشر فی العالم و الامبریالیة المتوحشة من الشهيد سليماني، قال محمود الزهار: كان للشهيد رؤية عملية للصراع ومقاومة الغرب الصهيوني والاحتلال اليهودي لفلسطين وجنوب لبنان والجولان السوري وتدخلاته لاضعاف المعارضين للصهيونية وبخاصة ظهور ظاهرة الصهيونية العربية التي طبعت علاقاتها مع العدو وأرادت اضعاف الدول والقوى الحليفة في المنطقة كلها وبخاصة في العراق واليمن وفلسطين، ومن هنا كان قرار الاغتيال للشهيد قاسم لتسهيل مهام الصهاينة الجدد والقدامى.

واختتم الزهار حديثه عن تبلور ابعاد الحرکة الاسلامیة بقیادة الامام الخمیني في نظر الامة الاسلامیة و الرأي العام في اسلوب الشهيد قاسم سليماني، موضحا: في الواقع كان الشهيد قاسم سليماني من الشخصيات التي حولت الرؤى لدى قيادة العالم الإسلامي بكل مكوناته وطوائفه ومذاهبه إلى واقع عملي مبني على قاعدة ربانية تقول: [وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم]، وهذا يفسر دور الشهيد في العراق ودعمه لفلسطين وللدول المقاومة للنفوذ الصهيوني كما في اليمن والدول الإسلامية في آسيا وبخاصة المجاورة لفلسطين وإيران خدمة للغرب الصهيوني.

الحوار: معصومة فروزان

رایکم