۳۱۰مشاهدات
أعلن اليميني المتطرف إريك زمور اليوم الثلاثاء قراره خوض انتخابات الرئاسة الفرنسية المرتقبة العام 2022، في تسجيل مصور نشر على يوتيوب تضمن تحذيرات كثيرة من المهاجرين وتعهّدات بـ"إعادة الهيبة" إلى فرنسا على الساحة الدولية.
رمز الخبر: ۶۱۱۴۵
تأريخ النشر: 30 November 2021

وفقا لما أفادته تابناك_قال زمور "لم يعد الوقت (مناسبا) الآن لإصلاح فرنسا، بل لإنقاذها"، مشيرا إلى أن الكثير من الناخبين "لم يعودوا قادرين على التعرّف على بلادهم".

وزمور (63 عاماً)، الصحافي والكاتب السياسي السابق الذي يطلق عليه البعض اسم "ترامب فرنسا"، دشّن معركته الانتخابية بشكل غير مباشر في أيلول/ سبتمبر عندما أطلق جولة لتوقيع كتابه الأخير شملت سائر أنحاء البلاد ورأى فيها كثيرون شبه حملة انتخابية تمهيدية لقياس مدى قدرته على المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ومذّاك لم تنفك شعبيته تتزايد لدرجة أثارت قلق مارين لوبن، مرشّحة حزب "التجمّع الوطني" اليميني المتطرّف والتي كان تأهّلها للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية يُعتبر أمراً محسوماً.

لكنّ الصعود الصاروخي الذي شهدته شعبية هذا الصحافي السابق المعادي للمسلمين خلال أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، بدا في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وكأنّه خفت بعض الشيء.

ووفقاً لاستطلاع للرأي نُشر الأحد، سيحصل زمور في الدورة الأولى التي ستجري في 10 نيسان/أبريل على ما بين 14 و15% من الأصوات خلف مارين لوبن (حوالي 19 % من نوايا التصويت)، في حين سيحلّ في المرتبة الأولى الرئيس إيمانويل ماكرون بنسبة 25% من نوايا التصويت.

ومن المقرّر أن ينظّم زمّور تجمّعه الانتخابي الرسمي الأول في 5 كانون الأول/ ديسمبر في العاصمة باريس.

 

         

رایکم