
ما اكثرها في اليد.... وما اقلها حين تختصر مئات الالاف من الليرة هذه بنصف سلة مشتريات من الضروريات فقط...
ما يجري من تقلبات سريعة وتصاعد تجاوز الخمسة والعشرين الف ليرة للدولار الواحد...يعني ان النتائج المجنونة للهندسات المالية بدأت تظهر بشكل اوضح وتؤثر بشكل اكبر على كل القطاعات الانتاجية وخاصة في المواد الغذائية، التي سيكون محظوظا جدا من يملك القدرة على تغطية كلفتها في ظل هذا الوضع المتدهور.
الفلتان المتواصل بسعر الدولار، واستمراره دون ضابطة مالية وحكومية، هو بمثابة سياسة تدميرية للناس صدرت وتصدر من المصرف المركزي وعلى مرأى ومسمع من الحكومة.
استمرار ركن المشهد البناني بكل جوانبه الاقتصادية والمالية الى هذه السياسات المالية التدميرية، لن تكون نتائجه ارتفاعات اضافية في سعر الدولار....هو دفع اضافي لكل مكونات الناس نحو المجهول.
المصدر:قناة المنار