۲۲۳مشاهدات
رمز الخبر: ۶۰۵۴۸
تأريخ النشر: 20 November 2021

قال القيادي في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، سعدي أبو عابد، إن فصائل المقاومة الفلسطينية تداعت بشكل طارئ اليوم وحضرت جميع المكونات الشعب الفلسطيني من قوى وطنية وإسلامية لتعبر عن موقفها الرافض والمستنكر لما أقدمت عليه وزارة الداخلية البريطانية باعتبار أحد مكونات الشعب الفلسطيني منظمة إرهابية.

وفي تصريحات لتابناك، أضاف أبو عابد، أن هذه مؤامرة مستمرة من 104 سنوات منذ وعد بلفور والى الآن، تمارس بريطانيا هذا اللاحق بحق الشعب الفلسطيني، وتؤكد مرة أخرى أنها تنحاز كل الانحياز إلى الاحتلال الاسرائيلي.

وتابع أبو عابد أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يقاوم هذا الاحتلال ومن حقه أن يعبّر من أجل تطلعات في إحقاق دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وهذا حق مكفول عبر كل المواثيق والقوانين الدولية أن شعبًا تحت الاحتلال من حقه المقاومة ولذلك المقصود هو المس في قضيتنا الوطنية الفلسطينية.

وأكد أن الموقف كان موحدًا من كل مكونات الشعب الفلسطيني لكن هذا لا يكفي، مشيرًا الى أن في هذا الاجتماع صدر بيانات عن الكل ولكن هذه البيانات يجب أن تُترجم على الأرض وكلٌّ في مكانه بمعنى أن السلطة مطلوب منها دور سياسي ودبلوماسي، أيضًا مطلوب من الجاليات وبالتحديد في بريطانيا كما طردت وكل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني السفيرة الإسرائيلية قبل أيام أيضًا مطلوب هذا العمل الشعبوي مطلوب استمراره بغزة وفي الضفة الغربية وبكل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.

وأوضح القيادي الفلسطيني أننا عبرنا من خلال هذا المؤتمر الصحفي عن موقف موحد ولكن أقصر الطرق هي ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ضرورة عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت أو ما يسمى اجتماع الأمناء العامين من أجل وضع إستراتيجية وطنية من أجل مواجهة وإسقاط هذا الإعلان من قبل وزير الداخلية البريطانية.

وكانت قد أعلنت الحكومة البريطانية عزمها تصنيف حركة حماس الفلسطينية "منظمة إرهابية"، مبررة ذلك بمعاداة الحركة للسامية، ومشيرة إلى فرض عقوبة بالسجن عشر سنوات على أنصار الحركة في البلاد، في خطوة "مهمة"، كما وصفتها وزارة الداخلية.

 

         

رایکم