۳۱۵مشاهدات
وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، البيان الصادر عن اجتماع الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ودول في الخليج الفارسي، بأنه "معاد وملفق ويفتقد للشرعية".
رمز الخبر: ۶۰۴۳۲
تأريخ النشر: 19 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان، اليوم الخميس إن "بيان مجموعة العمل المكونة من الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ودول خليجية بشأن إيران معادي وملفق ويفتقد للشرعية ولا يستحق الرد عليه".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، نصح خطيب زادة المسؤولين الكنديين "بالكف عن سياسات نظامهم الممنهجة في إبادة النسل بحق السكان الأصليين"، وأن يتحملوا "مسؤولية التواطؤ مع الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه المناهضة للبشرية".

وأكد أن القرار الذي تبنته كندا جاء بناء "على أصوات دولية ضعيفة ومتفرقة وأن القسم اللافت من الأصوات المؤيدة له جاء نتيجة ضغوط سياسية وتهديدات مختلفة".

وشدد خطيب زادة على ان مشروع القرار الذي تقدمت به كندا بتأييد من الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا يفتقد الى الوجاهة القانونية ومليئ بالمعلومات الخاطئة والاكاذيب ، وبالتالي فهو مرفوض من الاساس.

واشار الى ان كندا والداعمين الاساسيين لهذا القرار اعتادوا مواصلة سياستهم الفاشلة في تشويه سمعة ايران ، مضيفا ان هذه الاطراف لها سوابق طويلة في انتهاك حقوق الانسان وانها تستخدم هذا المصطلح لتحقيق اغراض سياسية.

وتوقع خطيب زادة ان يكون مصير مشروع القرار الكندي كما حدث في العام الماضي حيث ان 114 دولة من بين 193 رفضت أو امتنعت عت التصويت تعبيرا عن امتعاضها للموقف المنافق لداعمي مشروع القرار.

وكرر توصياته السابقة لكندا بالقول: ان على المسؤولين الكنديين وبدل التباكي الكاذب على حقوق الانسان في ايران ان يتوقفوا عن المشاركة في الارهاب الاقتصادي الامريكي ضد الشعب الايراني ، وان لايجعلوا من بلادهم ملجأ للفاسدين وسارقي اموال الشعب الايراني الذين يتخذون من كندا مكانا آمنا لاستثمار الاموال التي نهبوها من ايران.

 

         

رایکم