۲۴۵مشاهدات
حمّلت والدة الشهيد الاسير سامي العمور، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ولدها الشهيد التي قضاها في السجن".
رمز الخبر: ۶۰۳۸۵
تأريخ النشر: 18 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وأكدت الوالدة في تصريح عقب إعلان إستشهاد نجلها الأسير سامر العمور، صباح اليوم الخميس، "ابني لم مريضاً بل عانى من المرض مؤخراً ولو لاقى علاجاً واهتماماً لما استشهد، فهو قضى سنوات عديدة في السجون واعتقل أكثر من مرة، فمعظم شبابه قضاه في السجن".

أضافت: "كنت أنتظر الإفراج عنه لكي أفرح به، ونحن كنا على وشك أن نعقد قرانه استعداداً للإفراج عنه وأن نفرح به، فلم أتوقع أن أراه شهيداً وكان خبره صدمةً لنا".

وأكملت قائلة: "كنت أتمنى أن أراه في أي صفقة قادمة"، مطالبة المؤسسات الإنسانية والحقوقية لكي يفرجوا عن جثمانه، قائلةً:" نريد رؤيته على الأقل وهو مستشهد، فنحن لم نره وهو حي، وحرمنا منه سنوات عديدة"، أنا عن نفسي لم أشاهده او أراه منذ سنوات".

وكان قد إستشهد الأسير سامي عابد العمور من سكان قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، داخل مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن "الأسير العمور من مدينة دير البلح في قطاع غزة ومعتقل منذ عام 2008، محكوم بالسجن 19 عاما، وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة العائلة، حيث تمكنت والدته من زيارته لمرات محدودة في بداية اعتقاله فقط".

وتابع نادي الأسير، أن العمور "ارتقى شهيدا نتيجة لسياسة وجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)".

وبين أنه "كان يعاني من مشكلة خَِلقية في القلب تفاقمت جراء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحي، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله، ونُقل قبل عدة أيام من سجن "نفحة" إلى سجن "عسقلان"، وجرى نقله لاحقا إلى مستشفى "سوروكا"، حيث خضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أُعلن عن استشهاده.

وبارتقاء الشهيد العمور، يقول نادي الأسير، إن "عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال ارتفع إلى 227 شهيدا منذ عام 1967، منهم 72 أسيرا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي".

 

         

رایکم