۲۲۲مشاهدات
إعتبرت سفيرة ايران ونائبة رئيس البعثة الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة زهراء ارشادي، مسودة القرار الصادر عن الحكومة الكندية ضد ايران، انه مغرض وغير بناء ويهدف الى حرف انتقائي وسياسي للحقائق في اطار مخطط التخويف من ايران.
رمز الخبر: ۶۰۳۸۳
تأريخ النشر: 18 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وفي كلمة لها أمس الاربعاء خلال اجتماع اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للامم المتحدة، علقت السيدة ارشادي على مسودة قرار ما يسمى بـ "حقوق الانسان في ايران" الصادر عن كندا، مؤكدة ان هذا القرار المغرض وغير البناء الذي تقرر عرضه على التصويت خلال اجتماع اللجنة، يمثل خطوة سياسية مخادعة وغير مبررة، فضلا عن كونه مليئا بالاخطاء الموضوعية ويبين التحريف الانتقائي والمسيس للحقائق الموجودة ويجسد السياسة العدائية التي تتعمد تحريض الآخرين وفقا لمخطط "التخويف من ايران."

واكدت السفيرة الايرانية على المجتمع الدولي ان يُخضع الكيان الصهيوني تحت طائلة المساءلة بسببب إراقته دماء عدد كبير من ابناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعربت صراحة، عن رفضها الاعتراف بهذا الكيان.

ولفتت إرشادي الى انه بنظرة عابرة على قائمة الدول الرئيسية المناصرة لمسودة القرار الكندي هذا، والذي يضم كندا والولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني القاتل للاطفال وبعض الدول الغربية، سيتضح بأن حماة العنصرية والاحتلال بسجلهم الحافل بالمجازر وقتل الابرياء، هم الذين اجتمعوا لكي ينصحوا الآخرين على احترام حقوق الانسان.

واستطردت : لعل الغرب يلتزم الصمت على جرائم كندا الفظيعة، الا ان التاريخ لن ينسى مطلقا ان آلاف الاطفال المحليين تعرضوا للاعتداء الجنسي والقتل ودفنت اجسادهم داخل مقابر جماعية؛ وذلك في بلد يطلق عليه زيفا "وطن الاحرار".

واكدت، ان الكيان الامريكي خلد اسمه وصورته السلبية في كتب التاريخ بممارساته الاجرامية منذ القدم، وهو مستمر في استهدافه الممنهج لاصحاب البشرة السوداء والمسلمين والاميركان من الاصول الآسيوية دون ان نرى حدا لهذه الانتهاكات؛ حيث عمدت الشرطة الاميركية الى ابعد من ذلك لكي تجثوا عناصرها على رقاب المواطنين السود وتعمد على قتلهم امام العلن.

وتساءلت الدبلوماسية الايرانية : كيف لنا ان ناخذ هذا القرار على محمل الجد، بينما يواصل الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، ارتكاب هذا الكم الهائل من المجازر؛ مطالبة المجتمع الدولي ان يحمل الكيان المحتمل المسؤولية في اراقة دماء الشعب الفلسطيني.

وصرحت ارشادي : ان كندا ومن اجل التغطية على جرائمها الفظيعة بحق المواطنين المحليين في هذا البلد، تآمرت مع المقرر الخاص لما يسمى بـ "حقوق الانسان في ايران" ودعته لحضور اجتماع البعثة الكندية الدائمة لدى المنظمة الاممية في نيويورك لكي يدعم مزاعمها الخاوية ويفرض المزيد من الضغوط على ايران.

ومضت الى القول : ان "اغلبية الدول الاعضاء عبرت كرارا عن رفضها محاولات استغلال حقوق الانسان في سياق مارب سياسية، والتاكيد على تعزيز دور حقوق الانسان في كافة الدول، عبر الحوار والتعامل والتعاون البناء.

وصرحت السيدة إرشادي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية طالبت على الدوام الدخول في حوار عادل وجدير بالاحترام لفهم الحقائق الموجودة؛ معربة عن اسفها لتجاهل هذه الدعوات من قبل انصار هذا القرار الذين يسعون الى تحقيق مصالح سياسية عبر استغلال حقوق الانسان.

واضافت، أن طهران بذلت قصارى جهودها وقامت بالاجراءات اللازمة للنهوض بمستوى حقوق الانسان وتوفير المزيد من الدعم لها؛ وشددت على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ماضية في تنفيذ التزاماتها بالتعاون مع الدول الاعضاء والجهات الدولية المعنية، رغم جميع المحاولات العدائية التي تتعرض اليها.

وختمت السفيرة الايرانية لدى الامم المتحدة بالقول انه بناء على ما ذكر، فلا حاجة للتكرار أن هذا القرار لا يمت بأي صلة بحقوق الانسان.. لقد حان وقت الاحتجاج بجدية على المتشدقين بحقوق الانسان الذين يسعون الى سلب حرية الدول المستقلة عبر ممارسة الضغط والاحتيال والتضليل على الحقائق.

 

         

رایکم