۲۶۱مشاهدات
في مؤتمر بروكسل لدعم الأونروا ..
في مؤتمر حاسم لدعم وكالة الأونروا، الثلاثاء، أبرز الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الدور الأساسي" الذي تواصل الوكالة لعبه على مدى أجيال. وأكد أن "الاستثمار في الأونروا هو استثمار في السلام والأمل".
رمز الخبر: ۶۰۳۱۹
تأريخ النشر: 17 November 2021

موقع تابناك الإخباري_في مؤتمر حاسم لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أبرز الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "الدور الأساسي" الذي تواصل الوكالة لعبه على مدى أجيال.

وأكد غوتيريش في كلمته المسجلة إلى المؤتمر، أمس الثلاثاء، أهمية الاستثمار بالوكالة الأممية التي تعتني بأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في خمسة أقاليم جغرافية في منطقة الشرق الأوسط.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الدور الذي تلعبه وكالة الأونروا أساسي في حياة أجيال من لاجئي فلسطين. وأوضح أن دورها محوري في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مشددا على أنه وبالرغم من موافقة الدول على التفويض الأممي الممنوح للأونروا إلا أنها لا تزال تواجه أزمة وجودية.

ودعا إلى ضرورة تقديم التمويل الكافي والمستدام الذي يمكن التنبؤ به لتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، ولسد فجوة التمويل بصورة فورية، قائلا "الاستثمار في الأونروا هو استثمار في السام والأمل".

وشدّد غوتيريش على أن "الأونروا بحاجة إلى حماية من استخدامها كأداة سياسية - والتركيز على قدرتها على تنفيذ تفويض الجمعية العامة الممنوح لها والتزامها الذي لا يلين بالمبادئ الإنسانية وقيم الأمم المتحدة المشتركة".

وقال: بسبب نقص التمويل الكافي، تُمنع وكالة الأمم المتحدة أيضا من مساعدة لاجئي فلسطين بطريقة يمكن التنبؤ بها.

وأضاف غوتيريش أن أزمات التمويل المتكررة هذه أدت بالأونروا إلى اتخاذ إجراءات تقشفية.

واردف الأمين العام للأمم المتحدة إن هذه الأزمات وصلت إلى أقصى حدودها، مشددًا على الحاجة إلى "موارد كافية، بما في ذلك الموارد البشرية".

وقد استضاف كل من وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية السويد آن ليند، المؤتمر الذي انعقد في بروكسل الثلاثاء والذي حمل عنوان "استدامة الحقوق والتنمية البشرية للاجئي فلسطين".

وشارك فيه 29 وزيرًا للخارجية ووزراء دولة ونواب وممثلين عن 61 دولة ومنظمة دولية، وجاهيا وافتراضيا على حد سواء.

وتقوم الأونروا بتشغيل خدمات صحية وتعليمية وحماية اجتماعية وخدمات أخرى مهمة في الضفة الغربية، التي تشمل القدس، وغزة والأردن وسوريا ولبنان بميزانية سنوية تبلغ حوالي 800 مليون دولار.

وبحسب بيان صادر عن الأونروا، فقد بلغت التبرعات الإضافية التي تم التعهد بها اليوم في مؤتمر بروكسل حوالي 38 مليون دولار.

وهذا يعني بحسب بيان الوكالة الأممية، أن "الأونروا لا تزال بحاجة إلى 60 مليون دولار حتى نهاية 2021. "

وخلال المؤتمر، أعلنت ثماني دول أعضاء عن تبرع إجمالي تخطى 614 مليون دولار عبر اتفاقيات متعددة السنوات جديدة أو متجددة ولفترات تمتد من سنتين إلى خمس سنوات.

وقال بيان الأونروا إن الجمع بين هذه التعهدات والتعهدات متعددة السنوات القائمة من ذي قبل، فيما إذا تم تحقيقها بالكامل وبالمستويات المتوقعة، ستعادل 40% من احتياجات الميزانية الأساسية للوكالة للعام 2022.

رایکم