۲۸۲مشاهدات
غرس الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الأحد، شجرة زيتون بمعهد ابن رشيق بمدينة الزهراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة، احتفالا بالعيد الوطني للشجرة، وهو المعهد الذي شهد حادثة اعتداء غير مسبوق على أحد الأستاذ بواسطة ساطور وسكين من قبل تلميذه في الثامن من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
رمز الخبر: ۶۰۲۵۹
تأريخ النشر: 15 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقال سعيّد بالمناسبة، "الدولة التونسية كهذه الشجرة المباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء، ستينع أوراقها وستبقى جذورها ضاربة في عمق هذه الارض ولن يقدر عليها أحد .. "

وأضاف، "في أماكن أخرى هناك من لا يزرع الاشجار بل يزرع بذور الفتنة، لكن زرعهم سيكون كاعجاز نخل خاوية وقد بدأت تتآكل بل وتآكلت منذ أعوام لأن السوس قد نخرها.. وستأتي على من يريدون ضرب الدولة التونسية ووحدتها وآمال شعبها ريح عاتية لن تترك منهم بقية باقية".

وأكد أنه آثر أن يكون اليوم في هذا المعهد بالذات كبيان ودليل على تمسكه بالعلم وبفكر جديد يقوم على الحرية والعدالة ولا يقوم على التقسيم والفتنة والتناحر وضرب تونس من الداخل، مضيفا أن هذه الشجرة المباركة ستنبت وتينع كما نبت الشباب وأبدع وسيبدع في كل المجالات.. وأن كل الاعجاز الخاوية ستسقط لتبقى تونس خضراء رغم محاولات الفتنة والمحاولات اليائسة لضرب وحدتها والمساومة بصحة التونسيين وبتعليمهم وبالدولة التونسية.

وشدد على أنه سيتم الاهتمام باصلاح التعليم، وسيعمل على ان تكون تونس افضل بكثير رغم كل المزايدات والأراجيف، حاثا التلاميذ على العمل بجد وعلى احترام المعلمين والاساتذة والوقوف أمامهم باجلال لما يبذلونه من جهود مضنية لبناء جيل جديد يرفع الراية ويكون ثابتا ويانعا كشجرة الزيتون المباركة.

يذكر أن أستاذ التاريخ والجغرافيا الصحبي بن سلامة بمعهد ابن رشيق بالزهراء من ولاية بن عروس، تعرض في الثامن من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إلى "اعتداء وحشي غير مسبوق" بواسطة "ساطور" وسكين داخل الحرم المدرسي، من قبل أحد تلاميذه البالغ 17 سنة، وهو ما خلّف حالة واسعة من الإستياء في الأوساط التربوية ولدى المنظمات والهياكل المهنية.

 

         

رایکم